دشن سكرتير حكومة ولاية ساوباولو للشؤون الخارجية الدكتور رودريقو تفاريس أمس الأول فعاليات الأيام الثقافية السعودية المقامة حاليا في جمهورية البرازيل، بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية الدكتور عبدالعزيز بن سلطان الملحم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البرازيل هشام بن سلطان القحطاني، وعميد سفراء العرب سفير فلسطين إبراهيم الزبن. وقص الدكتور تفاريس الشريط إيذانا بافتتاح معرض الأيام الثقافية السعودية الذي حظي بحضور برازيلي كثيف، ثم تجول على أجنحة المعرض، التي شملت أجنحة النخلة، والخزف، والملبوسات القديمة، والفنون التشكيلية، والخط العربي. وأعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البرازيل خلال كلمة ألقاها في حفل الافتتاح عن شكره وتقديره للدكتور تفاريس على تدشينه فعاليات الأيام الثقافية السعودية، كما شكر حكومة البرازيل على استضافتها للمعرض، وتعاونها لإبراز أعماله للجمهور البرازيلي. من جانبه بين وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية في كلمته أن هذه الأيام الثقافية في البرازيل، وغيرها المقامة في دول أخرى، جاءت بناء على توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، لعرض وإبراز ما لدى المملكة من ثقافة وإرث تاريخي وحضارة لشعوب تلك الدول. وأوضح أن فعاليات الأيام الثقافية السعودية المقامة حاليا في جمهورية البرازيل ستسهم في دعم وتعزيز العلاقات السعودية البرازيلية في عدة مجالات من أهمها الاقتصادية والثقافية التي تلقى الدعم المتواصل من قيادتي البلدين. من جهته قال سكرتير حكومة ولاية ساوباولو للشؤون الخارجية في كلمته: إن الولاية تشرفت باستضافة هذه الأيام الثقافية للسعودية، معربا عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على اختيار جمهورية البرازيل وإقامة فعالياتها الثقافية فيها، ما يؤكد مدى الترابط في العلاقات بين البلدين الصديقين. وأشار إلى عمق وقدم العلاقات بين البرازيل والمملكة العربية السعودية والدول العربية، مؤكدا حرص الحكومة البرازيلية وبخاصة في ولاية ساوباولو على توثيقها، مبديا حرص حاكم الولاية على تنمية العلاقات الاستثمارية والاقتصادية وتعزيزها في شتى المجالات. بعد ذلك شاهد الحضور عرضا مرئيا بعنوان (السعودية بأعين برازيلية)، يحكي مدى التطور الذي تشهده المملكة في جميع المجالات، ومحافظتها على موروثاتها الشعبية وثقافتها العربية وهويتها الإسلامية، كما يستعرض آراء عدد من العاملين البرازيليين في المملكة وتجربتهم للحياة فيها. عقب ذلك قدمت الفرق الشعبية عروضها الفلكلورية التي حظيت بمشاركة وتفاعل الجمهور البرازيلي، كما قدمت هدايا تذكارية.