- علي القرني كشف سكرتير حكومة ولاية ساوباولو للعلاقات الخارجية رودريقو تفاريس، أن الولاية يقطنها جالية عربية ومسلمة كبيرة تصل لحوالي 12 مليون نسمة، أسهموا بشكل مباشر في بناء وتطور الولاية وتكوين مجتمعها، مشددًا على احترام وتقدير حكومة الولاية لهذه الجاليات التي أصبحت جزءًا من المجتمع البرازيلي. جاء ذلك خلال لقاء جمع سكرتير حكومة ولاية ساوباولو للعلاقات الخارجية رودريقو تفاريس، بالمقر الحكومي للولاية أمس الأول، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية الدكتور عبدالعزيز بن سلطان الملحم، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل هشام بن سلطان القحطاني. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، واستعراض الترتيبات النهائية وما قدم من تسهيلات للوفد السعودي المشارك في تنظيم فعاليات الأيام الثقافية التي ستفتح اليوم في حديقة أبييرا ساوباولو، بهدف إبراز المشهد الثقافة والموروث التاريخي في المملكة. واطلع الدكتور الملحم خلال اللقاء، على أبرز المراحل التاريخية في الولاية، شملت شرحًا للحقب السياسية والإدارية وأبرز الحكام اللذين تولوا قيادة المسيرة فيها وتطويرها ، كما اطلع على قاعة مجلس نواب الولاية التي تصدر منها الأحكام التشريعية والتنظيمية في الولاية. وأشاد سكرتير حكومة الولاية للعلاقات الخارجية عقب اللقاء، بالعلاقات التي تجمع بلاده بالمملكة خاصة في المجال الثقافي رغم البعد الجغرافي. ووصف رودريقو تفاريس، تنظيم المملكة للأيام الثقافية في البرازيل التي ستبدأ فعاليتها اليوم بالحدث المهم لسكان الولاية، حيث سيتعرف سكان ساوباولو على الوجه الثقافي للمملكة وعلى أهم المعالم فيها، فضلًا عن أتاحتها للتجار البرازييلين فرصة التعرف على أهم المناشط التجارية والاستثمارية في المملكة. من جانبه عبر الدكتور الملحم ،عن شكره لسكرتير حكومة ولاية ساوباولو للعلاقات الخارجية، على تعاونه وسكان الولاية واهتمامهم في انجاح الفعاليات، مؤكدًا أن الفعاليات صممت لتعطي تصورًا عامًا عن المشهد الثقافي في المملكة. بدوره أوضح الاستاذ هشام القحطاني سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل ،أنه منذ اختيرت ساوباولو محطة لإقامة تنظيم الأيام الثقافية السعودية فيها والترتيبات قائمة والجهود مستمرة في التنسيق مع حكومة الولاية لأبراز هذه الفعالية بوجه يليق بمكانة المملكة الثقافية والتاريخية، مقدمًا شكره للمسؤولين في ولاية ساوباولو على تعاونهم من أجل تنظيم هذه الفعاليات ،ولشعبها التواق لمعرفة معالم الثقافة السعودية وأبرز مكنونها من موروث فني وشعبي والتعرف على إنسان المملكة عن قرب.