للخلف در المدرب الإسباني لوبيز كارو لازال يحظى بدعم وثقة المعنيين بالأخضر السعودي في اتحاد الكرة، ورغم التراجع المحبط في الآونة الأخيرة على مستوى الأداء العام خاصة بعد معسكر إسبانيا المريب إلا أن الجهة التي يدفع إليها الاخضر لاتزال مثيرة للقلق خاصة إذا ما علمنا أن مرحلة التجهيز النفسي تبدأ من إعادة صبغة البطل على هوية المنتخب الوطني وزيادة جرعة الثقة في نفوس اللاعبين الذين كانوا ضحية قرار معسكر متعجل هز كثيرا من الأمان في نفوس أنصار الصقور الخضر، لاسيما أنه أعادنا للخلف من جديد وبدأنا للمرة الأولى خلال عام نسير في خط عكسي تنازلي بعد أن كنا قد بدأنا مرحلة الصعود. ماذا يريد لوبيز وهل يستوعب ذلك القائمون على المنتخب، سؤالان بحجم التطلعات بينما إذا كان أخضرنا سيكون على عتبة المجد أم أنه سيهوي إلى قاع سحيق قد يعيد كارثة آسيا الدوحة بخروج مرير وغير مسبوق من البطولة التي لطالما كان الاخضر سيدها وفارسها الاول. هذه المرة لن يغفر لاتحاد الكرة الذي سلم الأمر مع العالمي رايكارد فيما بقي على قناعات بمدرب لا يطمئن السعوديين، خاصة فيما يتعلق بكثير من الأمور التي أماطت اللثام عن شخصية غير ثابتة.