تعمدت عدم إرسال هذا المقال إلا بعد نهاية الموسم الرياضي، حيث حرصت على مشاهدة لقاء معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة في أكشن يا دوري أكثر من مرة لاعتبارات عدة يكفي أن أقول إنه الرجل الأول في اعلام وطن، هناك نقاط كثيرة أعجبتني ومنها موضوعيته وبساطته وقدرته على الإجابة بكل شفافية على اكثر المحاور، وأيضا يستحق الزميل وليد الفراج التهنئة على هذا السبق والأهم تلمسه هموم زملائه الإعلاميين وهي تحسب لأبي بدر، لكن أمامي تساؤلات لمعالي الوزير أرجو وأتوقع أن يتسع صدره لها منها حين قال إن من يخطئ خطأ جسيما لابد ان يحاسب وهذا كلام جميل حيث ذكر تحديدا الصديق عادل الزهراني والخطأ الذي ارتكبه بحق شخص لا يملك منبرا، أتفق معك يا معالي الوزير لكن هناك من يخطئ على مجتمع ولم تصدر بحقهم عقوبات؟ ألا ترى يا معالي الوزير أن من يؤخر حقوق العاملين مخطئ، ألا تعرف أن أحد المسؤولين يسخر عبر لقاء صحفي من أشخاص كتب الله عليهم أن يعملوا في القناة الرياضية ويصبروا على تأخير مستحقات وأحياناً على التنازل عنها، أعي أنك رجل دولة واعلامي صادق وشاعر مرهف والأهم من ذلك مواطن يتلمس حاجة الشباب ومعاناة وهموم أندية واتحاد يقسى عليه من أجل شعار يتغنى به مسؤولون في قناتنا الرياضية، شعار يتاجر به وبالتأكيد لا تقبله ولا يقبله الوطن ولا قيادته، يا معالي الوزير كنت أتمنى أن تسأل لماذا يتابع الرياضيون بتال والعجمة والفراج والأغا، ألا يكفي قولك الصريح أنك تظهر في البرنامج الرياضي الأشهر، لماذا لا يكون البرنامج الأفضل في القناة التي تمتلك الحصرية، يا معالي الوزير من حفزني أن أكتب هذه الأسطر هم زملاء يعملون في القناة الرياضية لا يستطيعون البوح بكل ما بداخلهم لأنهم حريصون على الحفاظ على لقمة عيش وإن تأخرت، ولا أدعي أني أشجعهم فقد يكون ابتعادي سراًً لجرأتي، يا معالي الوزير قضيت فترة لا بأس بها في القناة الرياضية ومازلت مديناً لها بالذات في فترة إشراف الأمير تركي بن سلطان رحمة الله عليه، يا معالي الوزير القناة الرياضية تحتاج لالتفاتة منك فهل تفعل؟ كل ما سبق من تجربة وواقع عشته ولو بحثت فستجد أكثر مما كتبت، افعل يا معالي الوزير فشباب الوطن يستحق أن تمنحه شيئاً من وقتك. خاتمة: قيل في الأثر «أحسن القول ما وافق الحق».