تتصدر الأزمة الليبية اجتماعات ولقاءات تشهدها الجزائر لحركة عدم الانحياز، إذ أفصح مصدر مصري مسؤول عن اجتماع سيعقد الليلة لوزراء خارجية دول الجوار العربية، والذي يضم «الجزائر ومصر وتونس إلى جانب ليبيا». وستكون الأزمة وتطورات الأوضاع الجارية في ليبيا هو الملف الرئيسي سواء على جدول هذا الاجتماع أو على جدول اجتماع لوزراء الخارجية العرب ينتظر أن يعقد غدا بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي. وقال المصدر إن وزراء خارجية دول الجوار ومن بعدهم الوزاري العربي سيؤكدون على عدة عناصر تحكم الموقف العربي من هذه الأحداث والتي تتمثل في رفض أية تدخلات خارجية بها، ودعوة الليبيين إلى الاحتكام للحوار السياسي والتخلي عن أي مظاهر للعنف أو الصدام وحقن الدماء، والتمسك بوحدة الأراضي الليبية، إلى جانب نبذ كل أشكال العنف والإرهاب. وسيبحث وزراء خارجية دول الجوار مقترحا مصريا لعقد اجتماع لهم بالقاهرة يتركز على ضبط الحدود بين هذه الدول والتعاون الأمني في مواجهة نمو العنف والإرهاب وانتشار الأسلحة عبر الحدود، فيما كان من المقرر أن يعقد هذا الاجتماع في غضون الأيام القليلة المقبلة لكنه تأجل إلى حين اتضاح مصير الأحداث والتطورات التي تشهدها ليبيا.