أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة، على ضرورة قيام مختلف الجهات الحكومية بالمنطقة بمتابعة تنفيذ المشروعات المعتمدة لها في ميزانية العام المالي الحالي 1435 1436ه والمشروعات الجاري تنفيذها والعمل بالتعاون مع مجلس المنطقة في متابعة تنفيذ تلك المشروعات وفق الآليات والبرامج المعدة لها إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بتقديم كل ما يخدم المواطن والمقيم. جاء ذلك خلال ترؤس سموه أمس الجلسة الافتتاحية لمجلس المنطقة في دورة انعقاده الثانية للعام المالي الحالي، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله بن محمد السويد، وأعضاء المجلس وذلك في قاعة الاجتماعات بالإمارة، رافعا الشكر باسمه ونيابة عن أهالي منطقة جازان، لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- على ما تجده منطقة جازان ومختلف مناطق وطننا العزيز من دعم ورعاية شملت مختلف المجالات التنموية والاقتصادية وغيرها. وشدد سموه، على أهمية الدور الذي يقوم به المجلس ممثلاً باللجان المنبثقة عنه في القيام بتقديم الدراسات الوافية للمواضيع الواردة له وسرعة الرد عليها، راجيا من الله العون والتوفيق للجميع، ومتمنيا التوفيق والسداد لأبنائه الطلاب والطالبات في تأدية اختباراتهم النهائية للعام الحالي وتحقيق أفضل وأعلى المستويات. من جهته، أوضح وكيل إمارة منطقة جازان المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة أحمد بن عبدالله زعلة، أن المجلس استعرض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجلسة، ومنها استعراض توصيات المجلس في جلسته السابقة، والخطابات والإجابات الواردة للمجلس من مختلف الإدارات والجهات الحكومية ومحضري لجنتي متابعة تنفيذ المشروعات والتخطيط والتنسيق المنبثقتين عن المجلس. وذكر زعلة، أن المجلس سيواصل عقد جلساته على مدار الأسبوع لمناقشة العديد من التقارير المقدمة من قبل اللجان العاملة بمجلس المنطقة وما يستجد من أعمال.