يخوض الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد نهائي دوري أبطال أوروبا وهو غير مطالب بهزيمة ريال مدريد فحسب، في النهائي الذي سيجمع بينهما اليوم على استاد النور بالعاصمة البرتغالية لشبونة، بل إن عليه مواجهة حظه العاثر أمام مواطنه هيريرا المستمر لأكثر من 50 عاما، والمتمثل بعدم فوز أي مدرب غير أوروبي بلقب دوري أبطال أوروبا، منذ أن فاز هيلينيو هيريرا مدرب انتر ميلان الإيطالي عام 1965 باللقب، والظريف أن انتصاره جاء على بنفيكا المضروب بتعثره أمام جوتمان حتى يومنا هذا. ويعد سيميوني خامس مدرب أرجنتيني يصل للنهائي بعد هيريرا «انتر ميلان وسلتيك» ، لويس جارنيشيا «ريال مدريد» ، خوان كارلوس لورينزو «أتلتيكو مدريد» وهيكتور كوبر، وضحايا هذه العثرة هم هيريرا نفسه مع سلتيك الأسكتلندي عام 1967، وأوتو جلوريا مع بنفيكا 1968، ولورينزو مع الأتلتيكو عام 1974، وكوبر مع فالنسيا (2000-2001).