تحولت الندوة التى نظمتها سفارة المملكة بمصر، التى أقيمت تحت عنوان «الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.. 9 أعوام من الإنجازات» الى ليلة مصرية لرد جميل خادم الحرمين والمملكة حكومة وشعبا لدعمهم الدائم ومساندتهم لمصر عقب ثورة 30 يونيو. وشارك فى الندوة عدد كبير من الوزراء والأدباء ورجال الأعمال والفنانين والرياضيين ورؤساء الأحزاب والسياسين وعلماء الدين الإسلامى والمسيحى. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر ومندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية أحمد قطان، في الكلمة التى القاها إن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الملك عبدالله، الذي تولى مقاليد الحكم عام 1426ه، إنجازات تنموية عملاقة، فضلا عن المواقف المتزنة والحكيمة التى جعلت المملكة حجر زاوية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والعالم. واكد السفير قطان ان خادم الحرمين الشريفين لعب دورا بارزا في مكافحة الإرهاب، فلم تكتف المملكة بتأكيد استنكارها وشجبها للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ولكنها قامت بجهد حثيث ودور مؤثر وفعال في حفظ الأمن والتصدي لظاهرة الإرهاب على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وتحدث السفير قطان عن المكانة الخاصة لمصر في وجدان خادم الحرمين الشريفين والتي يشعر بها كل سعودي ومصري وعربي. قائلا ان الملك عبدالله انتهج نهج والده، واستمر في تقديم كافة أشكال الدعم لمصر وشعبها، سياسيا كان أو اقتصاديا. فيما قال وزير الأوقاف المصرية الدكتور مختار جمعة، الذى القى كلمة نيابة عن المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المتواجد حاليا في دولة الإمارات، أعرب فيها عن تقدير مصر الكبير للمملكة قيادة وشعبا، وخص بالذكر مواقف خادم الحرمين التي وضعت الأمة العربية والاسلامية على الطريق الصحيح. وثمن وزير الأوقاف المصرية الدكتور مختار جمعة، موقف المملكة الداعم لمصر وبيان خادم الحرمين الذي كان بمثابة حائط صد منيع ضد محاولات قوى الغرب التي حاولت التدخل في شؤون مصر عقب ثورة 30 يونيو. ومن جانبه أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، الذي القى كلمة نيابة عن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر التي قال فيها إن مصر لن تنسى ما قدمه خادم الحرمين لقضايا الأمة العربية والاسلامية، ومن جانبها قالت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، إن الأمة العربية الان في حاجة ماسة الى وجود قيادات حكيمة وواعية بنفس نموذج الملك عبدالله، لان هذا وقت الأسئلة الصعبة، والأمة العربية في خطر ومن يملك الإجابة سوى القيادات الحكيمة.