اعلنت الحكومة الليبية المؤقتة في ختام اجتماع طارئ لها امس انها قدمت مبادرة وطنية الى المؤتمر الوطني العام تقضي بان يدخل هذا المؤتمر في اجازة برلمانية حتى انتخاب برلمان جديد. وجاء في بيان صادر عن الحكومة نشر على موقعها على الانترنت، ان الحكومة المؤقتة ايمانا منها بخطورة المرحلة الحالية من تاريخ ليبيا ورغبة منها في تجنيب الوطن الانزلاق الى مهاوي الاقتتال الداخلي فانها تتقدم الى المؤتمر الوطني العام بمبادرة وطنية لرأب الصدع، وتضمنت هذه المبادرة نقاطا عدة ابرزها دعوة المؤتمر الوطني العام للدخول في اجازة برلمانية. وجاء في مبادرة الحكومة انه بعد انتهاء استحقاق إقرار ميزانية الدولة الليبية لسنة 2014، يدخل المؤتمر الوطني العام في إجازة برلمانية حتى يتم انتخاب البرلمان القادم وتسلم له السلطة التشريعية عند ذلك. ولحظت هذه المبادرة ايضا ان تتقدم كامل الحكومة المؤقتة باستقالتها في أول جلسة للبرلمان الجديد. وتاتي هذه المبادرة للحكومة غداة هجوم لمجموعات مسلحة على مقر المؤتمر الوطني الليبي العام مطالبة بحله، وبعد ان قامت الجمعة قوات تابعة للواء متقاعد بشن هجوم واسع على ما سمته مجموعات ارهابية في بنغازي الجمعة. كما تضمنت المبادرة تصويتا جديدا من اعضاء المؤتمر الوطني لاعطاء الثقة لرئيس الحكومة احمد معيتيق بعد ان جرى التصويت بالثقة له في مطلع مايو بشكل فوضوي دفع الكثير من النواب الى التشكيك باختياره. من جهة ثانية، قال قائد القوات الخاصة الليبية امس إن قواته انضمت الى قوات اللواء المنشق خليفة حفتر الذي قال إنه يريد تطهير البلاد من المتشددين، وقال ونيس بوخماده في مدينة بنغازي في شرق البلاد نحن مع حفتر.