تابع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان تداعيات وآثار التقلبات الجوية بالمنطقة وما واكبها من هبوب عواصف ترابية شديدة على مدينة جازان وضواحيها وهطول أمطار غزيرة على المرتفعات الجبلية، واطمأن سموه على أحوال المواطنين والمقيمين. ووفقا للمتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعله، فقد أكد سمو أمير المنطقة على محافظي المحافظات والمسؤولين بالدفاع المدني والطرق والنقل وشركة الكهرباء وأمانة المنطقة وفرع وزارة المالية على تكثيف وتضافر الجهود الميدانية لاحتواء المستجدات ورفع درجة الاستعداد وتوفير المعدات والكوادر البشرية المدربة والمؤهلة للتعامل مع مثل هذه الظروف واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة أي طارئ. وطالب سموه الجميع بسرعة التحرك لفتح الطرق وإزالة أية معوقات وإصلاح أية تلفيات أولا بأول وتقديم خدمات الإنقاذ والإسعاف والإغاثة لمن يحتاجها من المواطنين والمقيمين. وقد أدت عاصفة رملية وترابية شهدتها منطقة جازان البارحة الأولى لانقطاع التيار الكهربائي في العديد من أحياء المنطقة وإغلاق العديد من المحلات التجارية، وأعقب العاصفة هطول أمطار غزيرة على المرتفعات الجبلية.وأوقفت العاصفة حركة الطيران ومنعت هبوط ومغادرة الطائرات، وأربكت حركة السير في معظم محافظات المنطقة، وتسببت في اقتلاع أبواب المنازل والأشجار وعدد من اللوحات الإعلانية.