المنتخب إلى إسبانيا في رحلة أجمل عناوينها في الصيف ضيعت اللبن وإن لديكم عنوانا أجمل لاتبخلوا على لوبيز ومساعديه به..!! كثر اجتهدوا في تفسير هذه الرحلة التي إن قرأنا أهدافها بحسن نية سنجد فيها ما يدين لوبيز جغرافيا وإن تركناها دونما أي قراءة، فهنا يجب أن نبحث عن عمل غير العمل في الإعلام..!! للتو انتهى الموسم الكروي وللتو وزعت الأندية على لاعبيها إشعارات بالعودة المتضمنة تحديد أيام الإجازة بعد موسم شاق إلا أن لوبيز رفض أن يكون للاعبي المنتخب إجازة مثل أقرانهم.. وهنا أسأل ماذا يريد لوبيز من هذا المعسكر لاسيما أن استحقاقات المنتخب خليجيا وآسيويا بعد عدة أشهر.. مثلا منتخبات ثقيلة أول طموحاتها تحقيق كأس العالم إلى الآن لم تقم معسكرات رغم أن البطولة على الأبواب، فهل نحن بمن فينا لوبيز لدينا استحقاق بذات الحجم..؟ سؤال أردفه بسؤال آخر يتمثل في ماذا نريد من المباراتين الوديتين اللتين أقيم المعسكر من أجلهما..؟ المشكلة التي لم أجد لها سببا أو حلا أن هذا المعسكر لم نجد له أي إيضاح من المدرب أو حتى من حوله لنبني عليه وجهات نظر مقنعة لجمهور يسأل عن أسباب هذا المعسكر ومسبباته..!! اللاعبون بشر ولهم طاقة محددة ولهم مثل أي إنسان ارتباطات حياتية، فلماذا لا نتعامل معهم على أساس إنساني بعيدا عن المال والشهرة لماذا لا يمنحون حقهم في الإجازات حالهم حال آخرين في شرق الكرة الأرضية وغربها وشمالها وجنوبها...؟ أعتقد جازما أن هذه الأسئلة مبررة وربما متداولة بعد هذا المعسكر الذي أتمنى أن أجد له مبررا واحدا فقط لكي أتمسك به..!! وعندما أشير إلى هذا لا يمكن أن أصادر حق الجهاز الفني في قراره لكن أحتاج إلى سبب مقنع لكي على الأقل أقدمه قربانا لسؤال ساخن يتمحور في لماذا هذا المعسكر وما هي الفائدة منه وعلى أي رؤية أو منهجية فنية استند لوبيز في إقراره..؟ سألت عددا من الأحبة في الاتحاد السعودي لكرة القدم عن أسباب هذا المعسكر فقالوا اسأل الجهاز الفني هو من طلب هذا المعسكر وهو من يقدر على الإجابة على هذا السؤال فقلت صمته يعني أن لا إجابة عنده..!! المحللون الفنيون بالإجماع انتقدوا المعسكر وبالإجماع قالوا لا داعي له إلا واحد منهم قال المكان له دور فقلت أحسن الظن يا كابتن..!! عموما صار اللي صار ولا تثريب أن ننتظر تصريحات لوبيز فلربما يقول بعد المعسكر ما يقنع وربما نرى على أرض الميدان قناعة أخرى لها علاقة بما بدأت به..!! يغضبون إن انتقدنا أنديتهم ولا نغضب حينما ينتقدون من نحب، هنا لا غضاضة أن أقول لهم من زمان قلنا لكم العين ما تعلى على الحاجب ولم تصدقوا..!! يقولون إن ثمة من يحب الرياضة من أجل الرياضة وآخرين يحبون الرياضة لشهرتها وفئة ثالثة لا تحب ولا تكره وأمام هذه الحالات الثلاث نقول الرياضة تعرف أبناءها..!! حتى وإن لم يجددوا معه أتمنى من إدارة الاتحاد تكريم الكابتن خالد القروني فما فعله مع الاتحاد يستاهل عليه أكثر من شكرا..!.