بين وزير التجارة بمملكة إسبانيا خاي فيث كارتيه ليقات، أن الاقتصاد السعودي يشار إليه بالبنان بفضل السياسة المحكمة والخطط الواثقة، ما يجعل المملكة تسير في نمو مستمر، ويتوقع لها أن تصبح من الدول الصناعية الكبرى. وكشف الدكتور الربيعة عن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، وفي مقدمتها الاتفاقية العامة للتعاون الاقتصادي والاستثماري والفني والتعاون في المجال الثقافي والتعليمي والمجال الجوي والمشاورات الثنائية السياسية، وتشجيع وحماية الاستثمار بين المملكة وإسبانيا، وكذلك إنشاء صندوق البنى التحتية السعودي الإسباني برأسمال قدره مليار دولار لتمويل عدد من مشاريع البنية التحتية في المملكة، إلى جانب اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين البلدين، بالإضافة إلى مذكرات التفاهم في المجالات الصحية ومجال السياحة. وأكد نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي، أن المملكة وإسبانيا توجا العلاقات المتينة بينهما بتوقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية، حيث تم إنشاء صندوق البنى التحتية الإسباني السعودي برأسمال 1000 مليون دولار لتمويل عدد من مشاريع البنية التحتية في السعودية، وتأسيس صندوق استثماري بين أصحاب الأعمال في البلدين بمبلغ 5000 مليون دولار للاستثمار المشترك في البلدين. جاء ذلك خلال جاء زيارة ملك إسبانيا خوان كارلوس ووفد رفيع المستوى من الجانب الإسباني للغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس. يأتي ذلك فيما استبق مجلس الأعمال السعودي الإسباني، لقاء الملك خوان كارلوس الأول مع أصحاب الأعمال باجتماع مثمر في غرفة جدة ضم عددا كبيرا من المستثمرين وصناع القرار الاقتصادي للخروج بعدد من الاتفاقات والمبادرات المشتركة التي تدعم الصداقة المتينة التي تجمع البلدين الصديقين، بحضور وزراء الدفاع، التنمية، الصناعة، الطاقة، السياحة، الدولة للشؤون الخارجية، التجارة، وعدد من كبار رجال الأعمال، والرئيس الأعلى لمجلس الغرف التجارية والصناعية والملاحة، ورؤساء الشركات العاملة في عدد من المشاريع التنموية في المملكة. ودعا نائب رئيس غرفة جدة زياد بن بسام البسام، إلى عقد اتفاقات مشتركة تساهم في رفع معدل التبادل التجاري ليرقى لطموح المسؤولين في البلدين، وإحداث شراكات استراتيجية من خلال الاستفادة من الخبرات الإسبانية.