يلقي المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي، خطابا مساء الخميس 22 مايو الحالي، قبل يوم واحد من إغلاق باب الدعاية، وبدء فترة الصمت الانتخابي، المقرر أن تبدأ السبت المقبل، وتستمر حتى موعد الانتخابات 26، 27 مايو الجاري. وسوف يتضمن الخطاب ضرورة حشد المصريين أمام صناديق الاقتراع والدفاع عن إرادتهم التي خرجت في 30 يونيو. يأتي ذلك فيما تنتهي اليوم انتخابات المصريين في الخارج التي هيأت للانتخابات المقبلة في الداخل. وقالت مصادر مطلعة ل«عكاظ»، إن كلمة المشير ستكون الأخيرة قبل الانتخابات، إلا أنه لم يستقر بعد على الوسيلة الإعلامية التي ستذيعها، لافتة إلى أن القانون المنظم للانتخابات الرئاسية يعطي الحق لكل مرشح رئاسي أن يظهر لمدة محددة في التلفزيون المصري. من ناحية أخرى، أكد طارق سعيد عضو الهيئة العليا لحملة حمدين صباحي، أن المرشح الرئاسي سيختتم جولاته الانتخابية بالمحافظات، بزيارة لمحافظة سوهاج، على أن يعقبها مؤتمر موسع بميدان عابدين لمحافظتي القاهرة والجيزة، سيكون آخر مؤتمرات صباحي قبل فترة الصمت الانتخابي، مضيفا في صريحات خاصة ل«عكاظ»، إن صباحي قام خلال الفترة الماضية بزيارة 9 محافظات ضمت 7 محافظات بإقليم الدلتا ومحافظتين في صعيد مصر هما أسيوطوسوهاج. من جهة ثانية، دعا تحالف دعم الإخوان أنصاره إلى مواصلة المظاهرات حتى إجراء الانتخابات الرئاسية، مطالبا أنصاره بالتصعيد والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة مع اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية. كما دعا التحالف في بيان له أمس، أنصاره إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا: إنه يتلقى مطالبات أنصاره بالتصعيد الحاسم، مهددا أن الفترة المقبلة ستكون أيام سوداء ولن تنجح الانتخابات الرئاسية. من جانبه، أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، أن تصويت المصريين الحاشد بسفارات وقنصليات العالم، مؤشر أكيد على فشل دعوات المقاطعة وإخفاق الحملات الإعلامية الموجهة لتعطيل خارطة الطريق. من جانبه، اعتبر السفير محمد العرابي وزير الخارجية السابق ورئيس حزب المؤتمر، إقبال المصريين بالخارج على الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، بمثابة رسالة سياسية قوية جدا للعالم، بأن إرادة المصريين يجب أن تحترم. فيما اعتبر الدكتور محمد السعيد إدريس رئيس وحدة الدراسات العربية والدولية بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام، مشاركة المصريين في انتخابات الرئاسة وإقبالهم على صناديق الاقتراع، بمثابة تصويت على مصر والثورة.