بصدور ميزانيات الدولة بأرقامها الكبيرة.. يفترض أن تكون ورش العمل قد بدأت في تنفيذ المشروعات المقرة لكننا نصدم أحيانا بمسلسل المشروعات المتعثرة الذي تعرضه بعض الوزارات.. والتعثر له أسبابه المكرورة في كل عام وتنفيذ المشروعات بواسطة الشركات المحلية ثبت فشله وتعثره.. ولا تعفى الوزارات من مسؤولية التعثر نتيجة التجاوزات في أروقة البيروقراطية الإدارية المنتمية إلى القرن الماضي. ما هو الحل؟؟ الاستعانة بشركات متخصصة (خارجية) لنسف المنظومة الإدارية القائمة وإحلال منظومة حداثية تنتمي لمعطيات القرن الحالي وتواكب متطلبات العصر. الاستعانة بشركات عالمية متخصصة أصبحت ضرورة أمام مسلسل التعثر الذي يداهمنا كل عام.. لو توفرت إحصائية سنوية لعدد المشروعات المتعثرة سنويا نجد أنها مشكلة المقاول المحلي هو العائق الرئيسي للمشروعات المعطلة التي ينتظرها المواطن ويقرأ عنها في وسائل الإعلام لكنها تندرج في حلقات مسلسل (المتعثرة).