اشتكى طلاب متوسطة وثانوية عبدالله بن مضعون بالذيبية بالقصيم وأولياء أمورهم، من الزحام الشديد الذي تشهده فصول وفناء تلك المدرسة، ويأملون في إيجاد الحلول السريعة لمعالجة ذلك الخلل، ويطالبون بتوزيع نسبة من الطلاب إلى مبنى المدرسة المجاورة لهم، والتي تشهد كامل التجهيزات منذ فترة طويلة، أو نقل طلاب المرحلة المتوسطة إليها. السؤال الذي يدور في مخيلة أولياء الأمور ولم يجدوا له إجابة مقنعة، لماذا يبقى هذا المبنى مقفلا دون الاستفادة منه خاصة أن المدارس المجاورة له تشهد الكثير من الزحام الطلابي؟ فمبنى المدرسة المجاورة جاهز لاستقبال الطلاب وقد كلف الدولة ملايين الريالات من أجل تخفيف الزحام عن الطلاب، إلا أن التناسي في عدم تشغيل المدرسة وأصبحت وكأنها غابة من الأشجار التي غطت كل جنباتها ومساحاتها الداخلية. نداء نكرره إلى الجهات المسؤولة بالنظر لحال هذه المدرسة المتروكة منذ إنشائها والعمل على إفراغها من الأشجار وتهيئتها لتكون رديفة للمدارس، ولتخفيف الزحام الذي تشهده متوسطة وثانوية عبدالله بن مضعون وغيرها. محمد الحربي