نوه عدد من قناصل الدول العربية بالإمكانيات الكبيرة التي ساهمت في جعل الطائف عاصمة المصايف العربية. يرى قنصل عام الجزائر صالح عطية أن هذا الفوز والحصول على عاصمة المصائف العربية للطائف أمر طبيعي للمقومات الطبيعية للطائف فاستحقت هذا اللقب، مضيفا: خلال وجودي في الفندق شعرت بجمال الطبيعة وكأنني في دولة أوروبية. ومن جانبه أكد القنصل العام اللبناني بجدة زياد عطا الله أن كافة أبناء وشعب لبنان لن ينسوا الطائف لتوقيع اتفاق الطائف بهذه المحافظة ثم إن الطائف بجوها العليل ومناظرها الخلابة ساهمت في أن تكون عاصمة للمصايف العربية وتستحق ذلك ويجب أن يتم الاهتمام بالمتنزهات في الشفا والهدا وتوفير الخدمات بها حتى تكون أكثر جذب سياحي، إضافة الى تسويق السياحة في الطائف خارجيا. وقال القنصل الأردني علي الغزاوي إن الطائف تستحق أن تكون مدينة للسياحة عالميا وليس عربيا فحسب فهذه المدينة بجوها العليل ومناظرها الخلابة تستحق هذا اللقب ويجب ان تحافظ عليه بتوفيرها الخدمات الاكثر جذبا للسياحة من الفنادق والمنتجعات الجميلة. أما المهندس سمير مقابلة منسق الجالية الأردنية في الطائف فأشار إلى أنه طوال وجوده في الطائف أصبحت جزءا منه ويزورها أقاربه في كل وقت فهي تستحق أن تكون عاصمة للمصايف وتستحق أن تبقى كذلك طوال السنوات القادمة.