يصل عدد المصلين في صحن المطاف بالمسجد الحرام إلى 265 ألفا و500 مصل في مساحة تزيد تدريجيا إلى أن تصل تقريبا 186 ألفا و690 مترا مربعا في صحن المطاف والمرافق التابعة له بعد نهاية العام الثاني من عمر مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف. وأوضح المتحدث الإعلامي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد المنصوري أن أعداد المصلين والمساحة المهيأة للصلاة تتصاعد تدريجيا من حيث المساحة بالنسبة لمكان الصلاة وعدد المصلين خلال مراحل تنفيذ المشروع. وأبان المنصوري أن عدد المصلين كان يبلغ 197 ألفا و900 مصل في مساحة 138 ألفا و500 متر مربع، موزعة على 26 ألفا و400 مصل في مساحة 18 ألفا و480 مترا مربعا في دور القبو والصحن، و76 ألف مصل في الدور الأرضي بمساحة 53 ألفا و200 متر مربع، و43 ألفا و500 مصل في مساحة الدور الأولى من المسجد الحرام والتي تقدر ب30.450 مترا مربعا، فيما تبلغ مساحة الدور الثاني 36 ألفا و400 متر مربع وأعداد المصلين 52 ألف مصل. وقال إنه نتيجة لتواصل تنفيذ مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقد أدى ذلك إلى إنقاص أعداد المصلين من 197 ألفا تقريبا إلى 177 ألفا و800 مصل موزعة على 34 ألف مصل في دور القبو وصحن المطاف، وفي الدور الأرضي 43 ألفا و700 مصل، وبمساحة 15 ألفا في الدور الأول يصلي فيه 44 ألفا و400. وأكد المتحدث الإعلامي باسم الرئاسة العامه لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن هذا العدد يعود إلى الزيادة في نهاية العام الثاني من المشروع المبارك حيث يصل إلى 265 ألفا و500 مصل يتوزعون على 62.100 مصل في القبو وصحن المطاف و78.600 مصل في الدور الأرضى و600 مصل في الحلقة السفلى من المطاف المؤقت، وبين المنصوري أن صحن المطاف ستبلغ طاقته 265 ألفا و500 مصلى في مساحه تصل إلى 77 ألف متر مربع، موزعة على 62 ألفا و100 مصل في مساحة القبو وصحن المطاف وتبلغ 20 ألف متر مربع، و78 ألفا و600 مصل في مساحه 5 آلاف متر مربع في الدور الأرضي، و600 مصل في الحلقة السفلى من المطاف المعلق.