أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمره الكريم بافتتاح المرحلة الأولى لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام، التي تشمل الأدوار الأرضي والأول والأول ميزانين والثاني ميزانين من مبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية والجنوبية والغربية لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها، التي تستوعب لحوالي 450 ألف مصل، وعند اكتمال أعمال توسعة الحرم المكي في شهر رمضان القادم ستصل الطاقة الإستيعابية للتوسعة مليون مصل مما يرفع عدد المصلين في الحرم المكي إلى 1.6 مليون مصل. وتنفيذاً لأمره فقد تم الانتهاء من تنفيذ عدد عشرة آلاف موضأ ودورة مياه من أصل 20 ألفا، مع توفير مياه شرب مبردة داخل مبنى التوسعة وفي الساحات الخارجية، وتشغيل السلالم الكهربائية لخدمة الحركة ما بين الدور الأرضي والدور الأول والأول ميزانين والثاني ميزانين بمبنى التوسعة ، وكذلك السلالم الكهربائية التي تخدم دورات المياه في دور القبو أسفل الساحات وتشغيل نظام التكييف، والإنارة، ونظام الصوت والمراقبة التليفزيونية وأنظمة مكافحة الحريق. كما صدرت توجيهات خادم الحرمين بافتتاح المرحلة الأولى من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف (في الساعة) التي تشمل: منسوب الصحن بطاقة 20 ألفا، منسوب الدور الأرضي بطاقة 5 آلاف، منسوب الدور الأول بطاقة 15 ألفا، منسوب السطح بطاقة 30 ألفا، إضافة إلى المطاف المؤقت بطاقة ألفي طائف في الساعة. كما تم توفير جميع عناصر الإضاءة والتهوية اللازمة لجميع الأدوار وكذلك توفير نظام الصوت والمراقبة التليفزيونية ومكافحة الحريق وتشغيل مجموعة من السلالم الكهربائية لتسهيل الحركة من وإلى صحن المطاف مباشرة. وتعتبر التوسعة الحالية الأكبر على مر التاريخ مساحة واستيعابا حيث تبلغ مساحة التوسعة الإجمالية للمسجد الحرام 1.3 مليون متر مربع وتضم التوسعة 52 بوابة وأربع منارات وقبة رئيسة متحركة و120 مصعداً، بالإضافة إلى الخدمات الأمنية والصحية ومحطات النقل وأنفاق خدمات المسجد الحرام والبنية التحتية المرتبطة بها على مساحة تزيد على مليون متر مربع.