أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، أن بناء العقول والاستثمار فيها وإعداد الكوادر العلمية، يعد المحرك الأول والرئيس في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، للحفاظ على المكتسبات الوطنية وتأمينها للأجيال المقبلة. جاء ذلك عقب رعايته لحفل تخريج 250 طالبا من جامعة الأعمال والتكنولوجيا في مختلف الكليات والتخصصات. ولفت سمو الأمير مشعل بن ماجد، إلى إن التنمية الشاملة التي تشهدها هذه البلاد في مختلف المجالات، تقوم على جهود أبنائها الخريجين والمبدعين والمخلصين لوطنهم، المتسلحين بالعلم والمعرفة من هذه الجامعة والجامعات المثيلة لها، مشيراً إلى أن التطور والتقدم أصبح مرتبطا ارتباطا وثيقا بالأفكار المبدعة والابتكارات الجديدة والتخصصات التي تلائم سوق العمل والتي تدفع بعجلة النمو إلى الأمام، وتسهم بشكل أساسي في بناء الوطن وخدمة مجتمعه وأمته، مثنيا على ما تقوم به جامعة الأعمال والتكنولوجيا من جهد في إيجاد البيئة الملائمة والمحفزة والقادرة على تأسيس بنية علمية، تنطلق منها الطاقات الشابة والكفاءات ذات القدرة العالية في التخصصات من أجل ضخها لسوق العمل. من جهته، قال رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالله دحلان: «حضور سمو محافظ جدة يجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد بالشباب والشابات ومشاركة القطاعات الخاصة في إقامة صروح للعلم تبني العقول لتساهم في عمليات التنمية والوصول بهذا الوطن إلى مصاف الدول والجامعات العالمية المنتشرة هنا وهناك». إلى ذلك، ألقى مدير الجامعة الدكتور حسين العلوي كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، راعيا وداعما ومشاركا لفرحة الخريجين، مبينا أن الجامعة حصلت على موافقة وزارة التعليم العالي على تقديم درجة بكالوريوس إدارة الأعمال في التأمين وستبدأ الدراسة في هذا التخصص مع بداية العام الدراسي القادم. عقب ذلك، كرم سمو الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز الطلاب المتفوقين والمتميزين والخريجين والفائزين بجائزة الدكتور عبدالله دحلان عن أفضل بحث علمي.