كرم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة مساء اليوم ، ( 250 ) خريجًا من مختلف تخصصات وكليات جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة وذلك بمقر الجامعة. وبدئ الحفل الخطابي بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عبدالله دحلان كلمة نوه فيها باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله بالشباب ودعم القطاعات الخاصة في إقامة صروح للعلم تسهم في عمليات التنمية والوصول بهذا الوطن إلى مصاف الدول . وبين الدكتور دحلان أن حفل التخرج يشمل الدفعة الثامنة من خريجي كلية إدارة الأعمال والدفعة الثالثة من كلية الهندسة والدفعة الرابعة والخامسة من حملة الماجستير في إدارة الأعمال، مؤكدًا حرص الجامعة على الارتقاء بنوعية الأداء والكفاءة والجودة في إعداد الشباب لسوق العمل بما يتوافق متطلبات هذا السوق من خلال رفع شعار التعليم من أجل العمل. بعدها ألقى مدير الجامعة الدكتور حسين العلوي كلمة أوضح فيها أن حفل التخريج يأتي في العام الثاني من عمر جامعة الأعمال والتكنولوجيا التي أصبحت تحتضن اليوم أربع كليات هي كلية إدارة الأعمال للبنين وكلية إدارة الأعمال للبنات وكلية الهندسة إضافة إلى كلية الإعلان التي تعد الفريدة في نوعها على مستوى المملكة ، مشيراً إلى أن هذه الكليات تقدم 23 برنامجاً لدرجة البكالوريوس للبنين والبنات ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال وبلغ إجمالي عدد الملتحقين بهذه البرامج نحو 4500 طالب وطالبة. عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لسمو محافظ جدة لمشاركتهم فرحة تخرجهم ، مثمنين دور الجامعة في توفير الإمكانات اللازمة خلال فترة دراستهم بالجامعة. وفي ختام الحفل كرم سمو الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز الطلاب المتفوقين والمتميزين والخريجين ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع أعضاء هيئة التدريس والخريجين. وأوضح سمو محافظ جدة أن بناء العقول والاستثمار فيها وإعداد الكوادر العلمية يعد المحرك الأول والرئيس في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، القادرة على الحفاظ على المكتسبات الوطنية وتأمينها للأجيال المقبلة. وأكد سموه في تصريح صحفي عقب الحفل أن التنمية الشاملة التي تشهدها هذه البلاد في مختلف المجالات، تقوم على جهود أبنائها الخريجين والمبدعين والمخلصين لوطنهم، المتسلحين بالعلم والمعرفة من هذه الجامعة والجامعات المثيلة لها ، مشيرًا إلى أن التطور والتقدم أصبح مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالأفكار المبدعة والابتكارات الجديدة والتخصصات التي تلائم سوق العمل وتدفع بعجلة النمو إلى الأمام، وتسهم بشكل أساسي في بناء الوطن وخدمة مجتمعه وأمته. وأثنى سمو الأمير مشعل بن ماجد على ما تقوم به جامعة الأعمال والتكنولوجيا من جهد في إيجاد البيئة الملائمة والمحفزة والقادرة على تأسيس بنية علمية، تنطلق منها الطاقات الشابة والكفاءات ذات القدرة العالية في التخصصات من أجل ضخها لسوق العمل وسد الفجوة القائمة بين مخرجات الجامعات وهذا السوق الثري والخصب، معربا عن سعادته بمشاهدة هذه الطاقات الشابة التي تنتظر فرصة الانبثاق، والانطلاق، لتسير في الحياة محملةً بالعلم النافع، وبالتجربة .