أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص، تركيز المؤسسة على الشراكات الاستراتيجية لدعم التوظيف المبتدئ بالتدريب، مشيرا إلى أن المؤسسة تتولى بالشراكات الاستراتيجية مع الشركات الخاصة وقطاعات الأعمال، إنشاء المعاهد وتجهيزها بالتجهيزات الأساسية، وتوفير المدربين المتميزين في البرامج التدريبية. وقال لدى افتتاح اللقاء السنوي الثاني للمدربين والمدربات أمس «تمتاز الشراكات الاستراتيجية بحرية اختيار المشغلين المحليين أو الدوليين للمعاهد القائمة»، مشيرا إلى أن كليات التميز الجديدة للبنين والبنات استقطبت الخبرات الصناعية العالمية، بهدف الاستفادة من خبراتهم في تعزيز توطين البيئة التدريبية بالمملكة، لافتا إلى أن مشكلات المتدربين في تعليم اللغة الإنجليزية لا تعد عائقا أمامهم أو عقبة في عدم مواصلة تعليمهم، بل تعتبر حافزا لاكتساب اللغة. وبين أن الابتعاث الخارجي للمدربين لمواصلة الدراسات العليا يهدف لتمكينهم من اللغة الإنجليزية، واستفادتهم من الخبرات الخارجية الصناعية العالمية، مؤكدا أن الابتعاث لا يقتصر على القضية المعلوماتية واكتساب المعلومات بقدر الاطلاع على المفاهيم الجديدة والمتطورة من بلد الابتعاث. من جهته أوضح نائب المحافظ للتدريب الدكتور راشد الزهراني أن اللقاء السنوي للمدربين والمدربات يهدف لتلمس احتياجات المدربين والمدربات في الميدان، مناقشة الأفكار الهامة التي تساعد على تطوير البيئة التدريبية في المملكة، إضافة لتبادل المنافع والخبرات للخروج بطرق أفضل في تدريب المتدربين. وأشار الزهراني إلى أن اللقاء يتضمن حلقتين تدريبيتين للحاضرين في مجال تطوير الذات، ومهارات المدربين والمدربات، مضيفا «تم خلال اللقاء مناقشة الأفكار وتبادل الخبرات من خلال إقامة ورش العمل، ودراسة عدد من المحاور الهامة في مجال التدريب، وذلك للخروج في نهاية اللقاء في اليوم الثاني بالتوصيات الهامة واللازمة لتطوير البيئة التدريبية، والرفع بها إلى إدارة المؤسسة لتنفيذها». يذكر أن اللقاء اشتمل على عشرة محاور، هي: تعزيز الصورة الإيجابية في المجتمع عن مخرجات التدريب التقني والمهني، استخدام وسائل وتقنيات التدريب المتطورة، التقويم المستمر ما له وما عليه، رفع مستوى التحفيز للمدربين، رأي المدرب في الفصول الافتراضية، دور المدربين في متابعة العملية التربوية، والاستثمار الأمثل لأوقات الدوام، جودة مخرجات التدريب، الحقائب التدريبية في منظور المدربين، الخدمات الإلكترونية للمدربين.