للنجومية وصناعة النجومية أقدار تساق إلى الإنسان سوقا، فما بين ليلة وضحاها أمسى التوأم «فيصل» عبدالرحمن ناصر بن حشر الغامدي الذي أسمي من قبل العامة «النجم الطائر» إعجابا و«أحمد» نجمين بين أترابهما وأبناء الوطن، بعد أن كانت مناسبة إهداء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لشعبه المنجز الرياضي الكبير «ملعب الجوهرة» ليل الخميس الماضي في نفس الوقت مناسبة ليضرب هذان الطفلان التوأم موعدا مع النجومية المبكرة في مجتمعهم، بعد أن كان حفل الافتتاح قد اقتضى أن يطير طفل معلق في برنامج الافتتاح إلى منصة خادم الحرمين أطال الله في عمره وهناك كانت لوحة الأبوة الحانية في مشهد اختصر الكثير من كتب وكتابات يمكن لها أن تكتب بين القيادة والشعب فكانت قبلته الحانية على وجنة الطفل «فيصل» وإغداقه وشقيقه «عبدالله» الذي أسمي في الأستاد بالنجم المتحدث لمشاركته مدير عام تلفزيون جدة خالد البيتي كلمة الافتتاح أمام خادم الحرمين ضمن برامج الاحتفال، ثم جاءت الحال التي أضافت نجومية كبيرة لفيصل عندما أهداه أبو متعب، الأب والقائد هدية رمزية بقيمة اعتبارية كبيرة «قلمه» -حفظه الله- وهي الهدية التي حاول البعض أن يحول قيمتها الاعتبارية إلى أقيام مادية بعد العروض الكبيرة التي انتهت إلى أرقام مادية كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعية تحولت إلى مزاد بلغ الملايين من راغبي شراء القلم الهدية. الطفلان النجمان في المجتمع فيصل وأحمد استقبلهما رئيس التحرير الدكتور هاشم عبده هاشم مع والدهما وقريبهما خضر الغامدي الذين جاءوا جميعا صحبة الفنان الدكتور عبدالله رشاد «قريبهما بصورة مباشرة»، وتبودلت الأحاديث الودية بين الجميع ورئيس التحرير الذي سأل «فيصل» عن مشاعره في تلك اللحظة التي احتضنه فيها خادم الحرمين الشريفين وتحديدا عن رباطة جأشه أمام ذلك الموقف فقال: «كنت مستعدا للقاء أبو الوطن وأبونا كلنا في لحظة تأريخية لي ونقطة تحول ستغير حياتي، وهو الأمر الذي حدث بالفعل». ثم تجول الجميع في مختلف أقسام الجريدة التحرير والتنفيذ والتصحيح والمطابع وغيرها للتعرف على دورة العمل في «عكاظ» التي حملت صورة الطفل فيصل على صدر صفحتها الأولى السبت الماضي. وفي حوار جانبي لنا مع فيصل حول إمكانية بيع القلم الهدية سيما وأن المبالغ التي قدمت للشراء كان يسيل لها لعاب أي كان فقال: - لا.. الهدية لا تباع ولا تهدى، هذا الذي أعرفه في الهدايا العامة فما بالنا والهدية من أغلى الناس خادم الحرمين الشريفين، أعرف أن الأرقام التي طرحت هنا وهنا للتنازل عن القلم الهدية ناهزت الملايين سيما في «تويتر» لكن القلم ليس للبيع ولا بمليار. وفي نهاية الجولة زار الضيوف المطبعة واستقبلهما أيضا الزميل عبدالله الحسون مساعد المدير العام للعلاقات العامة وخدمة المجتمع.