شهدت عدد من مواقع التواصل الاجتماعي اليوم تنافساً محموماً للحصول على القلم الهدية الذي تلقاه الطفل فيصل الغامدي من خادم الحرمين الشريفين أثناء افتتاح مدنية الملك عبد الله الرياضية الخميس الماضي. حيث وصلت المبالغ في المزايدات الى 10 مليون ريال لشراء القلم من اسرة عبدالرحمن الغامدي والد الطفل. وكان خادم الحرمين الشريفين قد تكرم بإهداء الطفل فيصل الغامدي قلمه الشخصي، وذلك بعدما انتقل الغامدي من أرض ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدة، إلى مقر المقصورة الملكية ليسلم الملك عبدالله كرة مضيئة إيذاناً بافتتاح ملعب "جوهرة جدة". حيث رد الملك على وصول فيصل بإبتسامة بعد أن تابع كل تفاصيل انطلاقته جواً نحو المنصة، قبل أن يهديه قلمه الشخصي الذي أخرجه من جيبه أمام ملايين من المشاهدين الذين تابعوا الحفل في الملعب وعبر الشاشات. وبارك خادم الحرمين الشريفين للشعب السعودي إفتتاح المدينة الرياضية الجديدة التي تحمل إسمه، وقال مخاطباً شعبه: «تستحقون أكثر وأكثر لأنكم أبناء أجدادكم الذين عمروا هذه البلاد». واشتهرت مدينة الملك عبد الله في جدة بين الجماهير الرياضية السعودية بإسم «الجوهرة» التي تم تدشينها خلال حفلة أقيمت بين شوطي المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين، المقامة بين نادي الاهلي ونادي الشباب الذي حقق لقب كأس الملك بثلاثية نظيفة. فيما اثار القلم الذي حصل عليه الطفل الغامدي فضول العديد من المتابعين لحفل افتتاح استاد الملك عبدالله في جدة حيث تسائل العديد عن سر القلم الذي حصل عليه الطفل واصبح حديث الشارع السعودي باسئلة لا تنتهي حول مصدره وماهو ومصيره. يذكر أن الطفل فيصل الذي يدرس في الصف السادس الإبتدائي في إحدى مدارس جدة الخاصة تواجد ضمن عدد من الطلاب خلال مراحل التدريبات على عروض الحفل التي أعقبت المباراة، وبناءاً على بنيته الجسمانية وثقافته إختاره المنظمون للرحلة نحو المنصة.