أجمع عدد من سكان جدة أن العروس بلا شواطئ رملية مخصصة للسباحة وأن شاطئ الاسكندرية هو المتنفس الوحيد لمحبي رياضة العوم، ولم يعد يحتمل آلاف المتنزهين من عشاق البحر في الإجازات وعطلات نهاية الأسبوع. وأضافوا أن جدة رغم أنها مدينة ساحلية غير أنها تفتقد للشواطئ الرملية، لافتين إلى أن شاطئ الاسكندرية لم يعد يتحمل طوفان عشاق البحر خاصة في نهاية الأسبوع وأبان أهالي عروس البحر الأحمر سكان جدة وزوارها، أكدوا أن عروس البحر الأحمر جدة في حاجة ماسة لتدشين شواطئ رملية زاخرة بالخدمات خاصة مع العد التنازلي لإجازة الصيف. وقال أمين الفرشوطي الغريب إن المدينة تقع على ساحل البحر الأحمر ولا توجد بها منطقة للسباحة سوى شاطئ يتيم يفتقد لابسط المقومات من دورات المياه والمظلات والمواقف والأكشاك هو فعلا شاطئ شحيح من كل المقومات. وقال فواز الجبرتي للأسف أسعار الشاليهات ومواقع السباحة في المدن الترفيهية غالية جدا على الأسر البسيطة ولم نجد موقعا مجهزا يمارس به أبناؤنا السباحة إلا في مساحة جدا ضيقه لا تكاد تتجاوز 20 مترا تم تحديد معالمها ببراميل بلاستيكية واختلط في تلك المنطقة الحابل بالنابل فيما لم تجد العائلات موقعا لهم إلا الشاطئ الترابي الضيق ولا تكاد تفصل جلسة عن الأخرى سوى مترين، أين الاستمتاع في تلك الجلسات أو ذلك الشاطئ المزدحم ولكن رغبة أبنائي جعلتني أحضر هنا وأنا أعاني من الموقع. من جانبه، قال حاتم البشري إن انعدام مواقع السباحة في محافظة جدة معروف منذ زمن وأصبح من سماتها والذي تعاني منه الأسر. من جهتها، أوضحت سوسن الشريف بقولها «إذا ذهبنا إلى شاطئ الاسكندرية في أبحر وجدنا الزحام وانعدمت مواقف السيارات حتى البحر ازدحم بمرتاديه وكل مشاريع التطوير في الكورنيش الشمالي والأوسط اهتمت بمناطق ألعاب الأطفال، وتوفير جلسات ونسي المسؤولين ردم مناطق وتهيئتها لتكون مواقع للسباحة في مدن سياحية على البحر الأحمر». وقالت الشريف نتمنى أن يتم إعداد عشرات مواقع للسباحة وتكون مجهزة بدورات المياه والتربة الشاطئية، بالإضافة إلى بناء ملاعب للكرة الطائرة والقدم الشاطئية، وذلك كونها متنفسا لأبنائنا، والذين يتمنون أن يجدوا تلك الفعاليات في مدينتهم وهي لا تكلف شيئا سوى تحديدها بشبكة لا يتجاوز تكلفتها ألفين ريال فيما الأعمدة الخاصة بحمل شبكة الطائرة لا تكلف 500 ريال وهي بسيطة في تكاليف أنشائها كذلك ملعب القدم الشاطئ لا يكلف أكثر من 3 آلاف لإنشائه، ولكن أي نحن من ذلك كل ما نراه عمليات تطوير لجلسات أو ألعاب أطفال أين يذهب أبناؤنا لا نعلم.