كشف الدكتور غالب المشيخي المشرف على كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه بأن الورش التدريبية التي أطلقت في مدارس جدة للتعريف بالكرسي وأهدافه مؤخرا شملت العديد من المدارس بجدة وهي مدرسة السلامة المتوسطة، مدرسة الثغر الابتدائية، مدرسة الثغر المتوسطة، مدرسة الثغر الثانوية، مدرسة بلال بن رباح الابتدائية، مدرسة الشاطئ الابتدائية، مدرسة الشاطئ المتوسطة، مدرسة الشاطئ الثانوية، ومدرسة رضوى الثانوية. أبان المشيخي أن تلك الورش تهدف إلى تعريف الطلاب بمفهوم النظام، وكيف يكون النظام منهج حياة والإسهام في غرسه في نفوس الطلاب حتى يكونوا لبنات طيبة في بناء المجتمع بحيث يكون النظام ثقافة عامة لدى الطلاب في المراحل العمرية المختلفة، ومنهج حياتهم يسعون لتحقيقه ويسعدون بتطبيقه، وأن يحرص الطالب على تغيير سلوكياته الخاطئة، ويشارك في الحفاظ على البيئة المدرسية والممتلكات العامة والابتعاد عن السلوكيات الفوضوية، والتأكيد على أن زيادة الانتماء والولاء للوطن يتم من خلال سلوكياتنا الإيجابية وأن يتبنى الطالب نقل ثقافة احترام النظام للآخرين. كيف نشأت فكرة تأسيس الكرسي؟ - الكرسي يسعى إلى تعزيز مفهوم الالتزام بالأنظمة النابعة من الانضباط الذاتي للسلوك والقناعة الذاتية للفرد وليس الإلزام النابع من تطبيق أقصى العقوبات. ويستهدف الكرسي كافة أفراد المجتمع والتركيز على شريحة الشباب والذي يحظى بدعم الأمير خالد الفيصل باستمرار مع التركيز على الشباب وأن يكون نشاط الكرسي خارج أسوار الجامعة. ما أهداف تأسيس كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه؟ - تعزيز مفهوم الالتزام واحترام النظم الحاكمة لحركة المجتمع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا في ضوء التوجهات العامة للمملكة وبما يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية وصياغة استراتيجية عامة لدعم العلاقات الترابطية بين النظم المطبقة في المجتمع السعودي وخطط التنمية المستدامة إضافة إلى إجراء دراسات وبحوث لتقييم مواطن القوة في النظم الحاكمة لحركة المجتمع لدعمها، وتحديد مواطن الضعف لمعالجتها بما يدعم قناعة مختلف طوائف المجتمع بأهمية الالتزام بتلك النظم واحترامها. وأضاف أن من أهداف الكرسي كذلك تشجيع الباحثين على إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بتأثير النظم الحاكمة لمختلف أنشطة المجتمع على مقدرة الأفراد والمؤسسات على المشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم التوجه المجتمعي نحو الالتزام بالنظام واحترامه كأحد مرتكزات تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. حدثنا عن أنشطة الكرسي المستقبلية؟ - هناك مؤتمرات وندوات علمية وورش عمل مرتبطة بتوجهات استراتيجية محققه لأهداف لكرسي وفيها توعية وتثقيف أفراد المجتمع في احترام النظام وعدم مخالفته، والمحافظة على البيئة وعدم رمي المخلفات، ندوة عن الشراكة المجتمعية لتحقيق النظام، دورة للموظفين عن النظام والتميز الوظيفي وعمل برامج تدريبية لرفع مقدرة الأفراد على فهم النظام وأهدافه، وتنمية التفاعل الإيجابي معه وإلقاء محاضرات في إدارات التربية والتعليم بشأن غرس قيمة النظام لدي المعلمين والمعلمات والموظفين في المحافظة على الدوام والإخلاص في العمل وكذلك توجيه الطلاب والطالبات نحو احترام معلميهم ومعلماتهم والمحافظة على النظام داخل المدرسة سواء في طوابير المدرسة وعدم المخالفة والفوضى أو على مستوى الالتزام بالحضور مبكرا للمدرسة وعدم التأخر والتقيد بالدوام المدرسي حتى نهاية العام الدراسي بدون غياب مستمر طوال العام الدراسي. ذكرتم بأن للكرسي جهودا في مجال البحوث، ما أنواع تلك البحوث التي جرى تقديمها؟ - تم تقديم حزمة من الآليات منها ثقافة احترام النظام وعلاقتها بالمسؤولية الاجتماعية والقيم والأخلاق الإسلامية، ودور الإعلام في تنمية القيمة الأخلاقية واحترام النظام لدى طلاب المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمين ومديري المدارس والطلاب أنفسهم، فضلا عن تقويم محتوى المناهج التربوية المطورة في ضوء متطلبات احترام النظام والأخلاق الإسلامية، وكذلك العوامل الخمسة الكبرى للشخصية وعلاقتها بقيمة احترام النظام لدى طلاب الجامعة، إضافة إلى تفعيل برنامج تدريبي قائم على مهارات التعلم التعاوني في خفض السلوك الفوضوي لدى التلاميذ ذوي الاضطرابات السلوكية في الصف الخامس الابتدائي، إلى جانب فعالية برنامج إرشادي في خفض السلوك الفوضوي ودوره في تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى طلاب الجامعة.