حسم يوفنتوس لقب بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي والثلاثين في تاريخه دون أن يلعب مباراته المقررة غدا ضد أتالانتا، وذلك بعد الهزيمة المذلة التي مني بها ملاحقه روما أمام مضيفه كاتانيا (1-4) أمس قبل مرحلتين على ختام الموسم. لكن تتويج فريق «السيدة العجوز» الذي فشل الخميس في التأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» المقرر على ملعبه في 14 مايو بعد تعادله مع ضيفه بنفيكا البرتغالي (صفر-صفر إيابا و1-2 ذهابا)، جاء بنكهة مرة على الكرة الإيطالية ليس لأن يوفنتوس عاد ليحتكر مجددا اللقب بل بسبب الدماء التي سالت السبت خارج الملعب الأولمبي في روما الذي احتضن نهائي مسابقة الكأس بين نابولي وفيورنتينا (3-1). وتأخر انطلاق المباراة نحو 45 دقيقة بعد إطلاق نار أدى إلى اشتباكات بين أنصار نابولي ورجال الأمن الذين تدخلوا لإعادة الهدوء، وقد هددت جماهير الفريق الجنوبي باجتياح أرض الملعب قبل أن تتراجع عن قرارها بعد أن علمت أن المصاب لم يفارق الحياة لكنها عادت ودخلت الملعب إثر صافرة النهاية وسط عجز الأمن في إبعادها عن عشب الملعب الأولمبي. وأحد الأشخاص الثلاثة من مشجعي نابولي الذين جرحوا في عملية إطلاق النار في غيبوبة اصطناعية حتى يقرر الأطباء الطريقة الأفضل لاستخراج الرصاصة التي أدت إلى ثقب في الرئة واستقرت قرب العمود الفقري. وهناك شخص رابع، يعتقد أنه من مشجعي نادي روما، نقل أيضا إلى المستشفى، وتم استجوابه من الشرطة مساء السبت حول علاقته بالإحداث قبيل انطلاق المباراة.