اطلع وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لشؤون الضمان الاجتماعي محمد بن عبدالله العقلا على سير العمل في مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة أضم، كما قابل عددا من المستفيدين واستعرض النماذج الخاصة، وناقش الموظفين في العديد من المشاكل والأمور المتعلقة بالضمان. وسجل العقلا عددا من الملاحظات لدى الزيارة التي رافقه فيها مدير المكتب في أضم بندر الهلالي ومدير عام المكتب الرئيسي للضمان الاجتماعي في منطقة مكةالمكرمة محمد بن صويلح اللحياني وعدد من المسؤولين في وكالة الوزارة لشؤون الضمان الاجتماعي، ووعد بالوقوف عليها وحلها ومناقشتها مع المسؤولين في الوزارة عقب عودته مباشرة، كما التقى ببعض المستفيدين واستمع إليهم واطلع على آرائهم فيما يخص الخدمة المقدمة إليهم، وحث منسوبي المكتب والباحثين في مكتب الضمان في محافظة أضم على بذل كل الجهود والوصول إلى كل المستفيدين والمستفيدات من الضمان الاجتماعي والعمل على تفعيل كافة البرامج التي تصب في مصلحة المستفيدين والمستفيدات في المحافظة، مشيرا إلى أن مكاتب الضمان تقوم بتنفيذ العديد من المشاريع الإنتاجية للمستفيدين من الضمان تعود بالنفع والفائدة وتحسين الدخل لهذه الأسر. في المقابل، أوضح الهلالي أن المكتب يقدم دعما ماديا يبدأ من 15 ألف ريال ويصل إلى 30 ألفا حسب المشروع، كما أن هناك متابعة لكل المشاريع من أجل استمرارها ودعمها إذا احتاجت إلى دعم مرة أخرى، لافتا إلى أن المكتب ينفذ العديد من المشاريع الإنتاجية للمستفيدين والمستفيدات من الضمان الاجتماعي ما يعود عليهم بالنفع والفائدة وتحويل الأسر إلى منتجة فاعلة، وقال إن من ضمن تلك المشاريع الإنتاجية، تربية النحل وإنتاج العسل، بيع العطور والبخور، الخياطة، بيع المستلزمات النسائية، الأكلات الشعبية، الخبز البلدي، صناعة القهوة والبهارات، تربية الماشية. لافتا إلى أن هذه المشاريع تحقق فائدة اقتصادية للمستفيد من خلال بيع المنتج في الاسواق الشعبية داخل المحافظة والاسواق المجاورة من السمن والعسل والقهوة والبهارات، وإعداد الأكلات الشعبية وبيعها في المناسبات والزواجات، وفتح محلات بيع المستلزمات النسائية، محلات مشاغل للخياطة، ومن خلال هذه المشاريع تعود بالفائدة وهذه المشاريع تخضع لضوابط خاصة بالمشاريع الإنتاجية، ومنها أن يتناسب المشروع مع قدرات المتقدم بطلب المشروع وخبراته، وأن يتناسب المشروع مع طبيعة المنطقة وحاجة المجتمع المحلي إليه.