طالب نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين حمد بن محمد آل الشيخ بتعاون الجميع؛ من أجل تحقيق مستوى من التعليم المتطور والجاد، مثمنا في تصريح ل«عكاظ» الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة نجران لمتابعة المشاريع التعليمية. وقال آل الشيخ إن هناك تقدما كبيرا في عملية ترسية وإنجاز مشاريع التعليم بالمنطقة، مستشهدا بأندية مدارس الأحياء التي دعا إلى مراجعتها ومتابعة جدولها الزمني بين فترة وأخرى؛ لأنه بدون جول زمني لا يمكن الحكم على مستوى الأداء، بيد أنه أضاف «أينما نذهب في جازان الآن نجد مشاريع قائمة وفيها عمل، وهي متقدمة على الجدول الزمني المخطط لها». وتابع «هناك بعض المدارس قد تكون مستأجرة، والذي يمنع من بناء المدارس أحيانا هو عدم وجود أراضٍ، والآن بدأت تتوفر الأراضي، لكن إذا توفرت لا يتوفر العدد الكافي للطلاب وفق معايير فتح المدرسة، أو لا توجد المسافة الكافية بينها وبين أقرب مدرسة، فنضطر إلى توفير نقل مدرسي للطلاب». واستطرد نائب وزير التربية والتعليم قائلا «حسب الخطط الحالية تقلصت المباني المستأجرة، ونحن لا ننظر إلى انتهاء المباني المستأجرة بالكامل، ذلك أن الاحتياج في بعض القرى قد يكون لعدد من الفصول، ومن الممكن استجار منزل يؤدي الغرض، والأهم هو ألا تكون هناك مدارس رديئة المستوى أو لا تتوفر فيها خدمات السلامة والأمن أو البيئة المدرسية المتميزة، الحمد لله هناك تطور كبير في بيئة ومستوى المدارس بجازان، وقد تم افتتاح معهد التربية الفكرية، والآن تحت الإنشاء معهد متخصص للتوحد، وهناك مركز الأمير محمد بن ناصر للخدمات المساندة لتربية الخاصة، والعديد من الصالات الرياضية تفتتح من أجل أبنائنا الطلاب».