أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، تسخير كافة جهود الإمارة لحل مشكلة الأراضي الخاصة بإقامة مشاريع المباني المدرسية عليها، والتي تتوقف بسبب الاعتراض على تلك الأراضي ما يعطل تنفيذ المشاريع، مشيراً إلى أن عدم توفر أراض يعيق هذه المشاريع التي نحن بحاجة لها لأهمية المبنى المدرسي النموذجي للطلبة والطالبات وللمعلمين والمعلمات. جاء ذلك لدى رعاية سموه أمس فعاليات اللقاء السنوي لمديري إدارات المباني بإدارات التربية والتعليم بمناطق ومحافظات المملكة، والذي تستضيفه إدارة التربية والتعليم بالمنطقة يومي 28 و29 صفر الجاري تحت شعار "نحو بيئة مدرسية جاذبة" بحضور المشرف العام على وكالة الوزارة للمباني المهندس فهد الحماد. وأبدى أمير جازان ارتياحه للمشاريع التعليمية، قائلا "سعدت بما سمعته من المشرف العام على وكالة الوزارة للمباني عن مشاريع تعليمية جبارة، تسهم في إيجاد بيئة مدرسية تعمل على رفع مستوى التحصيل العلمي". وافتتح أمير جازان المعرض المصاحب للقاء، والذي شارك فيه عدد من المؤسسات المتخصصة في البناء والعمران وعرضت فيه مجسمات لمبان حديثة تتوفر بها الجودة الشاملة. من جهته، أوضح الحماد أن المشاريع التعليمية تلقى دعما من حكومتنا الرشيدة حيث نفذت وزارة التربية والتعليم ما يزيد على 4 آلاف مشروع بتكلفة تزيد على 28 مليار ريال، إضافة إلى الإشراف على تأهيل وصيانة ما يزيد على 33 ألف مدرسة حكومية ومستأجرة، مشيرا إلى أن وزير التربية والتعليم وجه بإلغاء المركزية في العمل وإعطاء إدارات التربية والتعليم مزيداً من الصلاحيات ليبقى دور الوكالة تشريعيا وتنظيميا وداعما ومساهما في حل المشكلات التي تواجه إدارات التربية والتعليم. وقال إن اللقاء جاء ليحقق تلك الرؤية المستقبلية ويمثل الحاجة الفعلية للميدان التربوي، حيث يشمل: صيانة وتأهيل المنشآت التعليمية والتصاميم المدرسية الجديدة، وطرح وبرمجة المشاريع والمشاريع المتعثرة ومشروع المباني المتدنية الجودة والجودة النوعية لأعمال المباني. وأكد الحماد أن المشاريع التطويرية والخطط الطموحة بالوزارة تسعى إلى تطوير تصاميم المباني المدرسية وتحديث مواصفاتها، وإشراك القطاع الخاص في برنامج التطوير، مما سيضيف إلى جهود الوكالة الخبرة والجودة.