شهد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، انطلاقة البرنامج التدريبي (ممارس القيادة المدرسية) في مرحلته الثالثة بفندق دار الهجرة، بحضور مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية خالد الوسيدي وعدد من المشرفين التربويين، حيث يستمر لمدة أسبوعين، مستهدفا في مرحلته الثالثة 25 مدير مدرسة وتنفذه إدارة التدريب التربوي والابتعاث بالتعاون مع مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ممثلا في شركة «تطوير» للخدمات التعليمية. وأكد مدير إدارة التدريب التربوي والابتعاث خالد الأحمدي في كلمته أمام الحفل، على أهمية البرنامج، مشيرا إلى أنه يهدف إلى الارتقاء بالمنظومة الفكرية في برامج إعداد مديري المدارس لتمكينهم من مهارات القرن الحادي والعشرين، بوصفهم قادة للتغيير في المدارس كمجتمعات مهنية تعليمية مؤهلة لإعداد النشء لمستقبل مشرق ومتميز، وإكساب القيادات التربوية المهارات والخبرات اللازمة لتمكينهم من التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية، وتمهين القيادات التربوية بجودة عالية، والارتقاء بأداء القيادات التربوية. تلا ذلك كلمة لمدير عام التربية والتعليم ناصر بن عبدالله العبدالكريم، رحب خلالها بالحضور وبمديري المدارس المستهدفين في البرنامج، وأكد لهم أهمية مثل هذه البرامج لمديري ومديرات المدارس باعتبارهم أهم عنصر من عناصر العملية التربوية والتعليمية لما يحتلونه من مكانة هامة في برنامج المدرسة بصفة عامة. وأضاف «لن يكون هناك تغيير أو تطور في الميدان التربوي إلا وفق استراتيجيات واضحة عن طريق مديري المدارس». وأشار الى أن برنامج «ممارس القيادة المدرسية» أحد مشاريع شركة تطوير للخدمات التعليمية ضمن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، وذلك لتدريب وتطوير القيادات التربوية، وأضاف أن هذا البرنامج سيستمر على فترة زمنية طويلة، متمنيا الاستفادة الكاملة لينعكس أثره على المعلمين والطلاب. وقال العبدالكريم: «مدير المدرسة يعتبر العنصر الرئيس لنجاح العملية التربوية والتعليمية». مبينا أن جميع من في المدرسة يتجهون إليه لطلب التوجيه كالمعلم والطالب وأولياء الأمور.