أعاد التاريخ نفسه بعد 44 عاما من أول نهائي تقابل فيه الأهلي والشباب في مسابقة كأس الملك، يتواجه الفريقان الليلة في نفس التاريخ، وفي نفس المسابقة، حيث سيدون التاريخ اسم البطل بماء من ذهب؛ لأنه سيكون أول فريق متوج على استاد الملك عبدالله الملقب ب(الجوهرة)، وستكون الفرصة متاحة للفريق الشبابي لتعويض خسارته في افتتاح استاد الملز بالرياض في ذلك النهائي 0 1 في الرياض، ويعتبر نهائي اليوم ثالث نهائي يجمعهما، بعد فوز الشباب في نهائي كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم عام 1988 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله، ليتوج الشباب نفسه بطلا بنتيجة 5-4، ويعتبر الشباب الأكثر وصولا لنهائي الكأس في المواسم الستة الماضية، حيث حقق فيها لقبين وخسر الثالث أمام الاتحاد الموسم الماضي، فيما لم يخسر الأهلي أي نهائي، وحقق لقبين على حساب الاتحاد والنصر وهذا النهائي الثالث له.