نشب خلاف بين المنظمين للملتقى القرآني الثاني بكلية الدعوة وأصول الدين الذي ينظمه كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم بجامعة أم القرى من جهة وبين الإدارة المختصة بالتشغيل والصيانة في ترتيب وإقامة الفعاليات والاحتفالات في الجامعة وذلك بعد ان تلقى منظمو الملتقى اتصالا هاتفيا يفيدهم بأن عليهم البحث عن قاعة بديلة لقاعة الملك عبدالعزيز بجامعة أم القرى لكي يقيموا الملتقى عليها، وذلك قبل انطلاق الملتقى ب48 ساعة ما أوقع منظمي الملتقى القرآني في حرج شديد خاصة بعد قيامهم بتوزيع الدعوات وبعد أن قاموا بإقامة المعرض المصاحب للملتقى. وأكد الدكتور يحيى زمزمي المشرف على كرسي الملك عبدالله للقرآن الكريم ل«عكاظ» أنهم تلقوا اتصالا بنقل الملتقى من قاعة الملك عبدالعزيز بحجة وجود ملتقى لطلاب السنة التحضيرية في الجامعة يقام في نفس التوقيت مضيفا انهم قاموا بحجز القاعة قبل شهرين من الآن وقاموا بتثبيت معرض مصاحب للملتقى، وأرسلوا الدعوات للمشاركين والضيوف، مؤكدا انهم سيعدون خطابا بكل ما حدث لرفعه لمدير الجامعة. وأضاف الزمزمي انهم قاموا بنقل الفعاليات والمعرض الى قاعة الشيخ ابن باز مشيرا الى ان الملتقى سيقام عليها بدلا من قاعة الملك عبدالعزيز. وأكد الدكتور يحيى زمزمي المشرف على الكرسي ان فعاليات الملتقى القرآني الثاني ستنطلق صباح غد بحضور أئمة المسجد الحرام وعدد من أصحاب الفضيلة والسماحة وحضور قرابة 200 عضو من أعضاء هئية التدريس من الجامعة ومشرفي كراسي القرآن الكريم من كافة جامعات المملكة. مضيفا ان الملتقى سيشتمل على ثلاث جلسات علمية حول دراسات علوم القرآن والهدايات القرانية وتفسير القرآن وعلومه كما سيصاحب هذه الفعاليات معرض يحوي الاصدارات الحديثة لكرسي الملك عبدالله للقرآن الكريم بجامعة ام القرى كاول إنتاج للكرسي. وأشار الى ان هناك دورتين تدريبيتين لأعضاء هيئة التدريس حول مدارسة القرآن والأخرى لطلاب الدرسات العليا حول اختيار موضوع الرسالة في البحث العلمي مضيفا انه سيتم توقيع اربع مذكرات تفاهم في هذا الملتقى مع كلية الدعوة والشريعة واللغة لعربية ومعهد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.