حذر خبير نظم المعلومات الإلكترونية محمد العوامية، من التجاوب مع الرسائل الإلكترونية التي استقبلها آلاف الأشخاص مساء أمس الاول على البريد الإلكتروني، والتي تدعي ان مستقبلها فاز بسيارة اضافة الى مبلغ 750 ألف جنيه إسترليني كونها رسائل نصب واحتيال دأب البعض على تكرار ارسالها للحصول على المال او النصب بالتجارة الالكترونية. وأضاف ان التجاوب مع هذه الرسائل وتعبئة النموذج المرفق معها والذي يطلب معلومات دقيقة كالاسم، رقم الهاتف، جهة العمل، يساعد المحتالين على طلب الحسابات البنكية الخاصة وتفاصيل تساعدهم على النصب الدولي، ومحاولة توظيف البيانات الخاصة في قضايا أخرى أكثر تعقيدا. وتابع: يستغل النصابون جهل البعض في المسائل الإلكترونية، ما يجعلهم فريسة سهلة لهم، كما أن للنصب الإلكتروني صيغا عدة، منها طلب معلومات بسيطة عن الحسابات البنكية، طلب رقم البطاقة الائتمانية، طلب صور الهوية الوطنية، طلب البريد الالكتروني وأوقات الدخول عليه، طلب تفاصيل عن حياتك اليومية بحجة الفوز بجائزة كبرى وكلها أساليب تبدو بسيطة بيد أن من يحصل على هذه المعلومات والبيانات الخاصة يمكنه استخدامها بطريقة احترافية لتوظيفها في ما يريد من عمليات نصب ليس بالضرورة أن يقع ضحيته الشخص مباشرة بل ربما شخص آخر في مكان من العالم، مشيرا إلى أن بعض النصابين يعمل على قاعدة بيانات لإظهار أنه شركة كبيرة وموثوقة، وأن لديه زبائنه من كل مكان في العالم.