الآن تأكد أن طرفي النهائي الكبير والتاريخي الذي سيرعاه ويشرفه قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله يوم الخميس المقبل في جدة هما الاهلي والشباب واللذان سيخرجان بالفوائد السبع من المباراة النهائية التي ستقام على استاد الملك عبدالله الدولي، فإضافة الى تشرف الفريقين بالسلام على الوالد القائد، سيكون أحدهما أيضا المتوج بكأس البطولة الغالية للمرة الثالثة في تاريخ المسابقة بعد فوزهما باللقب مرتين من قبل وهو إنجاز في سجلات البطولة الوليدة التي تكمل موسمها السابع، وتأتي الميزة او الفائدة المنتظرة الاخرى في اللعب على افتتاح استاد الملك عبدالله الدولي الجديد والذي يمثل صرحا رياضيا سعوديا عملاقا شكل حلما لجماهير الرياضة السعودية عامة والمنطقة الغربية على وجه الخصوص ، كما أن افتتاحه يأتي متزامنا مع الذكرى التاسعة للبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومن كل ذلك تأتي قيمة الوصول لهذا النهائي التاريخي والذي سيبقى في الذاكرة الرياضية للأبد. والفريقان وكذلك الجماهير كلهم مدعوون لتقديم سهرة رياضية تكون تتويجا لكل تلك الروائع التي تحف بهذه المناسبة التي تعد بالفعل عرس الرياضيين.