يقف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ميدانيا اليوم الثلاثاء في حفر الباطن، على اختتام أضخم تمرين للمملكة باسم «سيف عبدالله» بعد أن استمر أسبوعين تضمن عروضا نفذها عدد من رجال الأمن السعوديين على ثلاثة مسارح عمليات مختلفة التضاريس ودرجة الحرارة وطبيعة الأرض تقام في المنطقة الجنوبية والشرقية والشمالية، وفي وقت واحد، وتمت إدارة علميات التمرين من مركز عمليات واحد بمنطقة الرياض، ومثلت القوة الكبيرة المشاركة في التمرين ثلاث جهات عسكرية هي القوات المسلحة بأفرعها ووزارتي الحرس الوطني والداخلية، مدعومة بقوة كبيرة من الطائرات المقاتلة بأنواعها والسفن الحربية والآليات العسكرية والدبابات المقاتلة. وسيطلق سمو ولي العهد إشارة إطلاق المرحلة الأخيرة من التمرين بحضور عدد من ضيوف الدولة من الدول العربية والإقليمة والدولية، ويختتم التمرين بمناورات عسكرية حقيقية مشابهة لحالة الحرب وباستخدام الذخيرة الحية. وسيعيش سمو ولي العهد وضيوف الدولة يوما عسكريا كاملا ابتداء من الصباح حتى المساء، يتضمن مناورة عسكرية حية، استعراضات للقوات المشاركة والآليات العسكرية، إنزال مظلي، عرض لأفضل الأسلحة الحديثة التي تمتلكها المملكة، استعراض لأكثر من 60 طائرة مقاتلة وطائرات عمودية أخرى. ويعد «سيف عبدالله» الأكبر حجما في تاريخ القوات المسلحة السعودية، أتاح الفرصة لمختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية وأسلحة الدفاع الجوي أن تشارك في تمرين واحد ينفذ على عدة مراحل تكتيكية، تم التركيز فيه على رفع الكفاءة القتالية للضباط وضباط الصف وجميع وحدات المناورة وإسناد القتال من خلال التركيز على التدريب النوعي للتعامل مع كل التهديدات وعمليات إدارة الأزمات.