بدأت صباح أمس اللجنة المشكلة من وزارة الصحة ومنسوبي مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز اجتماعات متواصلة عقب قرار الوزير المكلف المهندس عادل فقيه بإنشاء مراكز متخصصة لمواجهة فيروس كورونا على مستوى المملكة بكل من الرياض، جدة، والدمام، ضمن خطة الوزارة العاجلة لاحتواء هذا الفيروس. وعقد اجتماع صباح أمس في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بحضور وكيل وزارة الصحة لشؤون الإمداد والشؤون الهندسية الدكتور صلاح المزروع، وبعض منسوبي الوزارة ومدير المستشفى الدكتور صالح العقيل وبعض العاملين من الكادر الطبي والأخصائيين والاستشاريين. وأوضح المدير التنفيذي والمالي بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز الدكتور محمد بن عبدالله الشهري ل «عكاظ» أن المستشفى مؤهل لاستقبال مختلف الحالات المحولة إليه لما يتمتع به من كفاءة وتجهيزات عالية حيث يحتوي على 500 سرير للتنويم إضافة إلى 100 سرير للعناية المركزة. وبين أنه تم عقد اجتماع بين منسوبي الوزارة والمستشفى لوضع التصورات النهائية لعملية استقبال المرضى الحاملين لفيروس كورونا، مؤكدا أن المستشفى يولي ثقة كاملة في كادره الطبي، ولن يستعين بخبرات من داخل المملكة أو من خارجها لاستقبال ومعالجة هذه الحالات. وأشار إلى أن المستشفى سبق أن عالج أشخاصا يحملون هذا الفيروس وله تجربة جيدة معه. إلى ذلك قامت «عكاظ» بجولة على المستشفى وقفت خلالها على الاستعدادات المتخذة لاستقبال الحالات التي سوف تحول إليه، حيث تم توفير غرف للعزل وأخرى للعناية المركزة، فيما تم تخصيص مدخل للحالة المحولة إليه لإدخالها إلى الطوارئ وتحويلها مباشرة إلى غرفة العزل فور الاشتباه بإصابتها، وعند التأكد يتم تحويلها إلى غرف العناية المركزة بالمستشفى. يذكر أن المجمعات الطبية التي تم تخصيصها كمراكز متخصصة لمواجهة فيروس كورونا تحتوي على 146 سريرا للعناية المركزة، وجميعها مهيأة بغرف عزل مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية اللازمة والمعامل المخبرية، إضافة إلى العيادات الخارجية، وسيتم الإعلان لاحقا عن مراكز مماثلة في مناطق أخرى.