«حققنا الكثير مما نريد والتشجيع منحنا الجرأة لطلب للمزيد»، هكذا بدأت مهندسات جامعة عفت حديثهن ل«عكاظ» عن الملك عبدالله حفظه الله، وما أتاحه للمرأة في عصره حيث أطلقن عليه عصر التوعية بمكانة المرأة وحقوقها، فنظرة المجتمع اختلفت كليا عن السابق وتقلدت المرأة في هذا العصر أعلى المناصب. وأوضحت المهندسة يارا الشريف: لا يمكن لأحد أن ينكر طاقات الشابات السعوديات التي ظهرت في عهد الملك عبدالله وذلك بإتاحة الفرصة لهن وأثبتن جدارتهن في عدة مجالات كانت في السابق حكرا على الرجل وذلك لثقته بقدرتها وولائها لوطنها وأنها ستكون عونا ومساعدا للرجل في بنائه، ومن ضمن هذه المجالات الهندسة بأقسامه المختلفة فهناك هندسة كهربائية وميكانيكية وأيضا هندسة معمارية، فللنساء لمسات جمالية وإبداعية تحتاج للدعم والتدريب المستمر لتثبت ذاتها وتفيد وطنها، وأنا كمهندسة سعيدة جدا بهذا التخصص المميز الذي لم يكن متاحا للفتاة السعودية سابقا وأطمح أن أرى وطني يشيد بتصاميم تعبر عن هذا الوطن العريق وسأسعى جاهدة لذلك. وأضافت المهندسة بشائر الغامدي: لقد وجدت المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطريق ممهدا أمامها لترتقي مراتب النجاح وتسابق العصر المتسارع، ويظهر اسم المرأة السعودية كمنافس حقيقي لمثيلاتها في العالم في شتى المجالات، وتصبح الكائن المعاصر الذي يستبق الخطوات ليعلو بوطنه، مشيرة إلى أن الهندسة شهدت في عهد الملك عبدالله بشكل خاص اقتحام نساء الوطن لهذا التخصص ليقفن ويشاركن أشقاءهن الرجال في بناء وطن يليق بهذا الشعب العظيم، وهذه القيادة الحكيمة، وقالت: لقد اخترت الهندسة وكلي أمل أن أرى هذا الوطن يشيد بجمال ينبع من تصاميم هندسية يقدمها أبناؤه وبناته، فيها عبق الماضي الأصيل ومستقبل أجيالنا الحالمة.