وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بأنها ذكرى خالدة في الساحة الوطنية بما تثيره من مشاعر الفرحة والامتنان لهذا العهد المبارك. وقال سموه إن ذكرى البيعة تحتل مكانة غالية في نفوس مواطني هذه البلاد المباركة لما يكنه الجميع لهذا القائد الملهم من محبة وولاء، مؤكدا على الحب الكبير في قلوب المواطنين جميعا لقائد مسيرتنا المباركة لما يمتاز به - رعاه الله - من حب لأبناء الوطن كافة ولتواضعه وحكمته وبعد نظره. وأشار إلى ما حققته المملكة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بحكمة قائد مسيرتها من قفزات تنموية هائلة خلال السنوات الماضية وما تحتله من مكانة عالية بين دول العالم، وذلك نظير القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين. ولفت أمير منطقة جازان إلى ما شهدته المملكة خلال العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من مشروعات عملاقة شملت في تنوعها مختلف المجالات التنموية، وعمت بهيكلتها كافة مناطق المملكة، ولامست في شموليتها جوانب حياة المواطن كافة، مما كان له عظيم الأثر في الحياة اليومية للمواطن سعيا إلى تحقيق كافة متطلباته التنموية، وتوفير كافة أسباب الحياة الكريمة التي يعيشها المواطن السعودي بحمد الله تعالى. واستعرض سموه ما تحظى به منطقة جازان من اهتمام متواصل ورعاية دائمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وحكومته الرشيدة، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على مسيرة العمل التنموي في المنطقة، وحقق قفزات تنموية سابقة الزمن، لتختصر المسافات طموحا نحو تحقيق كافة متطلبات التنمية والتي كان آخرها صدور أمره الكريم بتأمين ثلاث عبارات لنقل البضائع ومواد البناء والمستلزمات الاستهلاكية بين ميناءي جازان وفرسان بما يخدم التنمية والتطوير في جزر فرسان. وأشار إلى ما يتم اعتماده سنويا من مشروعات تنموية لمنطقة جازان تشمل كافة محافظاتها ومراكزها وقراها في مجالات خدمية وتنموية متنوعة.. تعزز اهتمام الملك المفدى - رعاه الله - بمواصلة مسيرة العمل والتطوير في هذه المنطقة الغالية، مؤكدا عمل الجميع بكل جهد وإخلاص لله تعالى لتحقيق تطلعات وآمال القائد العظيم.