أوضح مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي أن نجاح العملية التعليمية لن يتم إلا بالمعلم مؤكدا أنه يفخر دوما بأنه لايزال يحمل مهنة معلم لأنها مهنة السمو والرفعة التي تحظى بتقدير الجميع بدءا من الوزارة والإدارة التعليمية. وكان الثقفي افتتح أمس المجلس الاستشاري للمعلمين وعقد لقاء مفتوحا مع القيادات التربوية تمحور حول لائحة المجالس الاستشارية للمعلمين وآمالهم وتطلعاتهم عقب ذلك قام مدير عام تعليم جدة بتكريم لجان ورعاة ملتقى المجلس الاستشاري للمعلمين. يشار إلى أن الملتقى تضمن عرض ومناقشة عدد من المحاور بدأها المدير التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور علي الحكمي الذي استعرض الخدمات التعليمية بمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم تلاها ورشة عمل مقدمة من اللجنة العلمية تحت عنوان ماذا يريد المعلم من الوزارة. كما تضمنت المحاور استعراض ورقة عمل بعنوان المراكز العلمية حاضنة علماء المستقبل قدمها مدير إدارة الموهوبين بتعليم جدة عبدالله السيود ثم قدمت ابتسام السلوم ورقتها العملية عن الرضا الوظيفي وبعدها تم طرح التوصيات الختامية للملتقى. من جهة أخرى، أوضحت نائبة رئيس المجلس الاستشاري للمعلمين بجدة آمنة الجهني عبر الدائرة التلفزيونية أن المجالس الاستشارية وضعت لتكون عونا للمعلم والمعلمة على مواصلة أداء رسالتهم السامية مبينة بأن الملتقى يسعى لصقل مواهب المعلمين والمعلمات وتطوير أدائهم. ثم شاهد الحضور عرضا مرئيا لأبرز أهداف ومشاركات ومنجزات المجلس الاستشاري للمعلمين من عام 1431 وحتى تاريخه، ومن أهمها التواصل مع المعلم في الميدان تقديرا لمكانته وتحفيزا لجهوده وصولا لتنمية اللياقة المهنية للمعلم وتذليل المعوقات أمامه وذلك لتطوير العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية نموذجية للمعلم. واشتمل العرض على أبرز مشاركات المجلس الاستشاري للمعلمين بجدة كما تم استعراض إنجازات المجلس الاستشاري للمعلمين بجدة من خلال تقديمه عددا من المبادرات والدراسات في عدد من المجالات التعليمية والتربوية تلاه استعراض تجارب من الميدان التربوي من تقديم خليل الشريف والذي استهل تلك التجارب ببرنامج جسور والذي يعزز العلاقة بين المعلم وإدارة شؤون المعلمين من خلال تكريم المعلم المتميز في مدرسته حيث أوضح الشريف بأنه تم تكريم 50 معلما حتى اليوم، وتضمن «جسور» كذلك زيارة المعلم المريض في المستشفى أو في المنزل.