علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة أن لجنة الانضباط باتحاد الكرة استلمت ملف قضية أحمد عيد وخالد البلطان ظهر أمس على أن تعقد اجتماعا عاجلا للنظر في القضية، ويتوقع أن تصدر قرارا بإبعاد رئيس نادي الشباب خالد البلطان لمدة سنة وتغريمه 300 ألف ريال على خلفية هجومه على رئيس الاتحاد القدم السعودي، وبينت المصادر أن لجنة الانضباط أدانت خالد البلطان في ثلاث نقاط: أولا: إساءته البالغه بعبارة «إذا انتزعنا الشخصيات الاعتبارية فأحمد عيد الخاسر الأكبر»، حيث إن بانتزاع الشخصيات الاعتبارية يكون خالد البلطان وأحمد عيد مواطنين لهما حق المواطنة بالتساوي، وطالما ذكر البلطان أن أحمد عيد الخاسر الأكبر، فإن ذلك يؤدي لتأويلات مسيئة، إما إشارة للقبلية أو العرقية وكلاهما إساءة يعاقب عليها القانون. ثانيا: حمل تصريح خالد البلطان اتهاما صريحا بأن أحمد عيد لا يملك القرار وأن مثله يقدح من رأسه وإنما كل واحد يمسكه الجدار وأن الرجال يلعبون بأحمد عيد. ثالثا: تهديد صريح من خالد البلطان بأنه في نهاية الموسم إذا لم يسمع اتحاد الكرة مقترحات الأندية فإنه سوف يلجأ إلى الإعلام بهدف لي ذراع اتحاد الكرة من باب تهديده بالنشر وهذا عمل مرفوض يستوجب العقوبة. وأشارت المصادر إلى أن لجنة الانضباط لن تأخذ بتبرير البلطان بأن ما كان يقصده في نزع الشخصيات الاعتبارية بأن لو حدث ذلك من شأنه أن يثير الفوضى في الوسط الرياضي، بينما رأت اللجنة بأن نزع الشخصيات الاعتبارية لا يؤدي للفوضى، ففي حالة رحيل أحمد عيد سوف يحل شخص آخر محله وكذلك البلطان، واستبعدت المصادر تحويل القضية للجنة القانونية بالاتحاد الدولي لعدم رغبة اتحاد الكرة بتدخلها.