توقع الدكتور نبيل عباس ممثل اتحاد «فيديك» في المملكة والخليج العربي أن يبدأ تنفيذ (عقد الإنشاءات) الحكومي الجديد في شهر مايو المقبل، في حال تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء. وبين عباس أن فيديك السعودي له عدة إيجابيات من أهمها تحسين الأسعار بشكل عام، إضافة إلى مساهمته في تقليل المخاطر على المقاولين، مضيفا أن هذا الأمر سيقلل تعثر المقاولين، ويقلل تأخر المشاريع، وسيسهم في إضافة الثقة للمقاولين الدوليين للدخول في تعاقدات جديدة مع الدولة؛ وذلك لكونه شبه متوازن مقارنة بالعقد القديم. وأضاف: أن تطبيق فيديك في جميع المشاريع الحكومية، سيكون له انعكاس إيجابي كبير في رفع مستوى الجودة للمشاريع الإنشائية، ولاسيما أنه استرشد وبشكل كبير بشروط والتزامات عقود (فيديك) العالمية. وأوضح أنه سيتم تنظيم دورة تدريبية لأول مرة على العقد الجديد. وكانت البداية الفعلية لفيديك في المملكة في العام 2009, وذلك عندما أصدر مجلس الوزراء السعودي قرارا حمل الرقم 23، ووجه فيه بالاسترشاد بعقود فيديك في المشاريع الحكومية، وأسند إلى وزارة المالية دراسة العقد وآليات تطبيقه، واعتبر نبيل عباس أن تطبيق فيديك في المملكة جاء نتاج جهد متواصل بذله قطاع المقاولات ولجانه الفاعلة إلى أن تم تحقيق هذا المكسب، حيث توضح واجبات وحقوق كل طرف، وتشتمل على آليات واضحة للحد من النزاعات والتحكيم، بل وتتضمن بنودا خاصة بالتطورات الناشئة جراء الكوارث في مجال التعويضات وغيرها.