تطلق إدارة التربية والتعليم في جدة ممثلة في المجلس الاستشاري للمعلمين غدا أنشطة ملتقى المعلمين، بحضور نحو 300 كادر، ويجري خلال اللقاء بحث لائحة المجالس الاستشارية للمعلمين تحت شعار «آمال.. وتطلعات» إضافة إلى تسليط الضوء على الخدمات التعليمية التي يقدمها مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم. كما يتضمن الملتقى ورشة عمل بعنوان «ماذا يريد المعلم من الوزارة» مقدمة من أعضاء المجلس الاستشاري في دورته الحالية، الى جانب عرض ورقتي عمل الاولى بعنوان «المراكز العلمية حاضنة علماء المستقبل» مقدمة من إدارة الموهوبين، والثانية بعنوان «الرضا الوظيفي» مقدمة من أعضاء المجلس الاستشاري. وأوضح طواشي الكناني أمين المجلس الاستشاري للمعلمين أن الملتقى يهدف الى زيادة فرص التواصل وتفعيل الحوار الهادف بين المعلمين والقيادات التربوية، كما يسعى الى تعزيز مكانة المعلم الاجتماعية والتربوية والتعليمية، حيث سيتم خلال اللقاء طرح حزمة من الموضوعات التي تصب في مختلف الجوانب التربوية والتعليمية التي تمت مناقشتها مسبقا في جلسات المجلس الاستشاري، مضيفا إن المجلس يعمل على تهيئة الوسائل المناسبة للتواصل من خلال موقع المجلس الإلكتروني بالإضافة للبريد الالكتروني الخاص بالمجلس في سبيل إيصال صوت المعلم والمعلمة للمسؤول ومشاركته في العملية التعليمية والتربوية ليتسنى للمجلس دراسة احتياجات المعلمين والمعلمات وتقديم الدعم المناسب ورفع الدراسات والتوصيات للوزارة. يذكر أن وزارة التربية والتعليم سبق أن أقرت إنشاء المجالس منذ ما يقارب الأربع سنوات والتي تعتبر منظومة مؤسسية ذات مجالات وآليات محددة تحقق دعما أكبر لدور المعلمين والمعلمات في عملية بناء العملية التعليمية والتربوية وتطويرها بالرأي المقترح والمشورة وأن تكون هذه المنظومة على شكل مجالس استشارية للمعلمين والمعلمات في كل منطقة ومحافظة فيها إدارة تربية وتعليم، وتعمل وفق إجراءات علمية وعملية متضامنة مع الخطوات الإجرائية التي تسير عليها الوزارة في بناء خططها وبرامجها المستقبلية. بالتحسن المستمر والمشاركة الفعالة نحقق تطلعات المعلم وتميزه العالمي وعبوره الدائم للمستقبل.