حذر الرئيس اللبناني ميشال سليمان، من مقاطعة جلسة انتخاب الرئيس يوم الأربعاء، معتبرا أنها مقاطعة النقاش والتوافق. وجدد التأكيد عقب لقائه البطريرك الماروني بطرس الراعي أمس، التأكيد على رفض التمديد سواء في الرئاسة أو المجلس النيابي. وقال «أنا ذاهب إلى بيتي في 24 آيار، ولا للتمديد لأنه غير ديمقراطي». ووصف علاقته بحزب الله ب «العادية»، فهم قاموا بتصرفات غير مناسبة، فيما أدليت بتصاريح لم تعجبهم. وعلى صعيد التباين بين القوات اللبنانية والكتائب على خلفية ترشح الدكتور سمير جعجع وأمين الجميل للرئاسة، فقد كشفت مصادر «عكاظ»، أنهما على تواصل بعكس الأجواء التي تشيعها وسائل الإعلام، وأنهما حريصان على إيصال مرشح قوي إلى الرئاسة. وقالت المصادر: إن لقاء سيتم خلال الساعات القليلة المقبلة بين الجميل وجعجع للتباحث حول كافة النقاط المطروحة خاصة فيما يتعلق بقدرة أي من المرشحين الوصول إلى موقع الرئاسة. من جهته، أشار عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب فادي الهبر، إلى تواصل دائم مع القوات اللبنانية، إذ يقومون بجولة حاليا على القيادات السياسية، مضيفا أن الكتائب كحلفاء ضمن قوى 14 آذار يهمها رئيس يصل إلى الرئاسة الأولى، معتبرا أن جعجع يمثل هذه الفرصة، وأيضا أمين الجميل. وقال الهبر ل «عكاظ»: إن 14 آذار ستحسم قرارها خلال وأفاد عضو كتلة القوات اللبنانية النائب جورج عدوان ل «عكاظ»، أن القوات على تواصل مع كافة قوى 14 آذار ومنهم تيار المستقبل صاحب الكتلة النيابية الأكبر في المجلس النيابي، متوقعا أن يعلن المستقبل تبني ترشيح جعجع للرئاسة، وبذلك تكون الأكثرية الساحقة في قوى 14 آذار تؤيده.