عبقرية باسل في الأصوات تقوده إلى الدلالة

باسل الشبل (10 سنوات) طالب في المدرسة الابتدائية في عنيزة يجيد الكثير من الأدوار في كل المهام التي توكل إليه في المناشط اللامنهجية، واستطاع جذب الأنظار إليه بموهبته وقدرته الفائقة على التمثيل وتقمص الشخصيات التي يمثلها، وبات باسل أحد أهم المشاركين في الاحتفالات ومهرجانات التسوق واللقاءات المفتوحة، ونال دوره كبائع ودلال استحسان المشاهدين في المهرجان المفتوح، حيث قاد منافسة حامية في المزاد ولفت الأنظار إليه بجرأته وشجاعته في مواجهة الجمهور.
يقول باسل دائما أصطحب والدي إلى الأسواق في مواسم التمور خصوصا. وتجذبني أصوات الدلالين وهم ينادون لبضائعهم، ومن شدة إعجابي بالباعة والدلالين بت أقلد طريقتهم في المناداة، كما نقلت هوايتي هذه إلى أصدقائي في الحي وإلى زملائي في المدرسة الذين يعجبون بأدائي، كما نلت ثناء معلمي مدرستي، حيث برعت في التقليد وتقمص الأدوار، ونجحت في الأداء بمهرجان التسوق المفتوح (الدلالة مهنة جميلة لمن يجيدها) وأنا أراقب نشاطهم ومعجب بهم؛ لأنهم يعملون عملا شريفا ويكسبون رزقهم بالحلال دون الاعتماد على الآخرين.
أسرة باسل سعيدة باعتماده على نفسه وإبداعه في كل الأدوار، وقالوا إن توجهه للاهتمام بالمهن المميزة وتقليد الكبار الناجحين من الأسباب التي ستشكل مستقبله.