فيما قال الأكاديمي السعودي المتخصص في المناعة وأمراض الأنسجة بجامعة أم القرى الدكتور فيصل بغدادي أن «القراد» التي تعيش على الجمال وبعض الحيوانات الأخرى، هي المسؤولة عن الفيروسات المؤثرة على الرئة بدءا من حمى الوادي المتصدع، وإنفلونزا الخنازير وانتهاء ب«كورونا»، أوضح عادل المالكي «متخصص» أن أن المواد الصلبة المتبقية من بذرة النيم بعد الحصول على الزيت والتي تستخدم كسماد عضوي يحتوي على 5.7% نتروجين، 8.1% فوسفور، 5% بوتاسيوم، تساعد في القضاء على الآفات، وبالتالي ان تساهم في ايجاد حلول لفايروس كورونا، كما يمكن استخدام النيم كمادة تغلف أو تغطي سماد اليوريا ليصبح تحرير النتروجين بطيئا، وذلك لتأثيره على البكتريا التي تقوم بعملية تحويل النتروجين إلى نترات وأمونيا يستفيد منها النبات. كذلك تزرع أشجار النيم بالأراضي المنخفضة الخصوبة بهدف تحسين الbh، كما أنها تفيد في زيادة خصوبة التربة وتساعد على امتصاص ما بها من ملوحة، ويمكن استخدام أوراق النيم كسماد أخضر، كما أن الأوراق الجافة والمتحللة بالتربة تفيد في قتل الكائنات الضارة بها. كما وجد أن المستخلص المائي الذي يحتوي على 10% من الأوراق الغضة له القدرة على تكوين تفاعلات ضد الفيروسات التي تسبب أمراض المواضي الفيروسية كالجدري والنيوكاسل.