أكد اتلتيكو مدريد، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، ان اصابة هدافه البرازيلي الاصل دييغو كوستا ليست خطيرة خلافا لما اظهرته الكاميرات والاجواء العامة في مباراة امس الاول ضد خيتافي ضم المرحلة الثالثة والثلاثين. واظهرت الصور ان دييغو كوستا قد يدفع غاليا ثمن انقضاضه على الكرة لتسجيل الهدف الثاني لاتلتيكو في المباراة التي فاز بها الاخير 2-0 على خيتافي في الدوري المحلي، اذ بدت اصابته خطيرة بعد اصطدام قدمه اليسرى بالقائم الايمن وقد تحرمه من مواصلة المشوار مع فريقه لما تبقى من هذا الموسم التاريخي الذي قد يشهد بلوغ «روخيبلانكوس» نهائي دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى منذ 1974 في حال تخطيه تشلسي الانكليزي، وفوزه بلقب الدوري للمرة الاولى منذ 1996 حين توج به بوجود مدربه الحالي دييغو سيميوني كلاعب في الفريق. لكن النادي سرعان ما اعلن في صفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي ان كوستا، المتوقع انتقاله الى تشلسي الصيف المقبل، لم يتعرض لاي كسر او ضرر داخلي ومن المحتمل ان يشارك في مباراة المرحلة المقبلة ضد التشي. وقال اتلتيكو «لحسن الحظ لم يتعرض دييغو كوستا سوى لجرح بعد اصطدامه بالقائم». وقد اكد سيميوني بعد المباراة ان اصابة كوستا الذي رفع رصيده الى 26 هدفا، ليست خطيرة خلافا للانطباع الاول، مضيفا «كوستا في وضع جيد وهو سعيد. قام بمجهود رائع (من اجل تسجيل الهدف). انه يعاني من جرح والاصابة ليست خطيرة». وللتخفيف من قلق جماهير اتلتيكو في هذه المرحلة من الموسم، كتب المسؤول الاعلامي لسيميوني، خوسيه لويس باسكويس، في صفحته على «تويتر» بعد الصافرة النهائية مباشرة: «لا داعي للقلق. كل شيء على ما يرام. كل ما نحتاج فعله هو اصلاح القائم». ويأمل اتلتيكو ان يستعيد خدمات كوستا باسرع وقت ممكن من اجل مساعدته في الامتار الاخيرة نحو لقبه الاول في الدوري منذ 1996، اذ يتصدر فريق سيميوني الترتيب بفارق 4 نقاط عن برشلونة حامل اللقب، مستفيدا على اكمل وجه من الخدمة التي قدمها له غرناطة بفوزه على النادي الكاتالوني (1-0) .