وجهت وزارة التربية والتعليم ممثلة في الشؤون المدرسية، جميع المدارس الحكومية والأهلية، بتفعيل المشاركة في اليوم العالمي للدرن والذي يوافق ال24 من شهر مارس من كل عام، تحت شعار «لكل مريض أهميته» بدءا من 6/6/1435ه وحتى الثاني من رجب المقبل. وأوضحت وزارة التربية، بأن الهدف من تنظيم النشاطات بمناسبة اليوم العالمي للدرن، إذكاء الوعي بهذا الوباء وإبراز أهميته وكيفية الوقاية منه وعلاجه، لأنه من الأمراض التي تعتبر من أبرز أسباب العجز والوفيات في كثير من بلدان العالم، وذلك بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية والتي تسعى إلى الحد من معدل الوفيات والإصابة بسبب الدرن (السل)، وذلك بحلول عام 2015م من خلال الاكتشاف المبكر للحالات المصابة كخطوة أولى نحو تشخيص المرض وعلاجه. وأكدت التربية على ضرورة إلقاء المحاضرات التوعوية للطلاب والطالبات وجميع فئات المجتمع المدرسي، وذلك من قبل معلم ومعلمة العلوم في المدرسة، إضافة إلى المرشد والمرشدة الصحيين داخل المدارس، مع إمكانية الاستعانة بأطباء وطبيبات الوحدات الصحية المدرسية في النشاطات التوعوية للوقاية من هذا المرض. وبينت الوزارة، أن توعية الطلاب والطالبات يجب أن يكون كذلك عن طريق الإذاعة المدرسية وتخصيص هذه المناسبة في فقراتها، مع تأكيد وجود العلاج لمرض الدرن وأنه قابل للشفاء، إضافة إلى إعداد اللوحات التوعوية والملصقات التي تثري معلومات وثقافة المجتمع المدرسي عن مسببات وأخطار الأمراض المعدية بصفة عامة والدرن على وجه التحديد، مع إطلاق العنان لطاقات الطلبة والطالبات للإبداع في هذه المناسبة الصحية العالمية، وكذلك تفعيل مجالس الآباء والأمهات عن الأمراض المعدية وعلى رأسها مرض الدرن. وشددت التربية، على ضرورة الإبلاغ عن حالات السل فور تشخيصها، للصحة المدرسية ومكاتب التربية لسرعة اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية داخل المنشآت التعليمية وعدم السماح بعودة المصابين إلا بعد تماثلهم للشفاء وحصولهم على تقرير طبي يفيد بذلك، مع موافاة إدارة الصحة المدرسية بتقرير يشمل الأنشطة المنفذة وذلك في موعد أقصاه الثاني من رجب المقبل.