أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، رئيس الفريق الطبي والجراحي المعالج لحالة التوأمين السياميين العراقيين كرستيان وكريس أن وضعهما مستقر تماما، ولله الحمد، وأن جميع الوظائف الحيوية تعمل بشكل طبيعي. وأشار إلى أن التوأمين أفاقا من المخدر وتجاوبا بشكل طبيعي مع والديهما، ومن المتوقع البدء في الرضاعة الطبيعية خلال اليومين القادمين، بمشيئة الله. وجاء تصريح الربيعة بعد مرور 48 ساعة من عملية فصل التوأمين كرستيان وكريس، بعدما وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله بنقلهما إلى المملكة وإجراء عملية الفصل اللازمة لهما، وأجريت يوم الخميس الماضي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض. ومن جهتهما، رفع والدا التوأمين أسمى عبارات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله على هذه اللفتة الأبوية الحانية التي تجسد ما تتحلى به المملكة العربية السعودية من تقديم للخير ودعم الدول العربية والإسلامية، وخدمة للإنسانية في كافة دول العالم. وأوضح والد التوأمين أنه بالرغم من أن بعض المنظمات عرضت عليه السفر لإحدى الدول الغربية الكبرى لإجراء العملية بها، إلا أنه فضل المملكة نظرا للخبرة الكبيرة والطويلة والمتميزة في هذا المجال على مستوى العالم. يذكر أن هذه العملية تحمل رقم (32) في سلسلة التوائم السياميين، وتمت بحمد الله خلال ما يقارب 7 ساعات عبر 6 مراحل.