كشف ل «عكاظ» الزوج المكلوم تفاصيل الجريمة البشعة التي هزت محافظة ميسان بعدما أنهت خادمة أثيوبية حياة زوجته في وضح نهار الخميس بقرية تابعة لمحافظة ميسان بعد عودته إلى المنزل ليجد زوجته غارقة في دمائها على سجادة الصلاة، أثناء سجودها في صلاة الضحى، إثر تلقيها 5 ضربات بفأس في مؤخرة الرأس والعين لتقضي نحبها في الحال. وروى عوض الحارثي تفاصيل الواقعة النكراء التي ارتكبتها الخادمة التي طالما نادت زوجته بكلمة ماما، وأعربت لها مرات عن حبها حبا شديدا، مبينا أنه تلقى اتصالا من ابنه لدى عودته للمنزل بعد مناوبته صباحا يخبره بأن والدته مستلقية ومغطاة بالدماء، وقبل أن يصل كانت قد فارقت الحياة. وبعد وصول الزوج إلى المنزل هاله منظر زوجته التي أصيبت إصابات بليغة في الرأس ما أدى إلى ظهور جزء من المخ نتيجة ضرب الخادمة لها بالفأس ما يدل على وحشية الفعل، حيث أثبتت التحقيقات أن الزوجة تلقت 5 ضربات في الرأس والجانب الأيمن جهة العين تسبب في موتها، فيما لاذت القاتلة بالفرار هربا إلى غرفتها بالدور الثاني من المنزل. باشرت الجهات الأمنية الحدث ورفعت البصمات وتم توثيق الواقعة ونقلت الضحية بالإسعاف إلى ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فيصل بمحافظة الطائف لاستكمال إجراءات التحقيق وتصديق أقوال الخادمة ومن ثم تسليم الجثة لذويها لدفنها. وعن سلوك الخادمة في اليومين السابقين لمقتل الزوجة أثناء سجودها، أكد الحارثي أنه لم يلحظ أي مشاكل بين زوجته والخادمة لافتا أنها تعمل لديهم منذ عام ونصف ولم يلحظ عليها أي سلوك عدواني، وهي تعد للسفر بعد شهر لإكمال دراستها الجامعية حسب حديثها لزوجته، لافتا إلى أن المبلغ الذي وجد بحوزة الخادمة 5715 ريالا عبارة عن رواتب وضعتها كوديعة لدى زوجته في مكان معلوم لهما، وهي رواتب متبقية للخادمة بعدما حولت مبالغ أخرى إلى بلدها، كما عثر معها على خاتم وأسوار خاصين بالقتيلة قامت بسرقتهما بعد تنفيذ جريمتها البشعة. وحدد الحارثي مكان دفن زوجته القتيلة في مسقط رأسها بمحافظة ميسان بعد الصلاة عليها بمسجد العباس بمحافظة الطائف.