دافع رئيس الأنصار السابق عادل حمدان الغامدي عن عمل إدارته في الفترة السابقة والتي هبط خلالها الفريق لدوري الدرجة الثانية، مرجعا أسباب الفشل في البقاء لغياب الاستقرار الإداري وتعاقب الإدارات، موضحا أن النادي ترأسه 4 رؤساء في فترة وجيزة، وبمعدل رئيس لكل موسم وهو ما أدى إلى إرباك العمل اضطرت معه البنوك إلى تجميد حسابات النادي بسبب هذا التعاقب، وتتم حاليا إجراءات إعتماد توقيع رئيس النادي لافتا إلى أن توقيت انعقاد الجمعية العمومية لاختيار رئيس النادي كان خاطئا كونه جاء قبل نهاية الدوري بجولتين، وكان وضع الفريق فيها محرجا جدا ولدينا فرصة في البقاء أو الهبوط، كنا ننتظر الفرصة في أن نكلف حتى نهاية الموسم من أجل أن نحقق البقاء. وأضاف حمدان بأن المدرب التشيكي (اوكتار) لا يتحمل الهبوط، ولم تعط له الأدوات من الإعداد معسكر ولم يكتمل عقد الفريق ودخل الدوري بدون تجهيز مسبق وللأسف تعاقب الإدارات أثر على الفريق إذ لم تكن هناك خطة أو نهج يستمر بين أي مجلس وآخر. وقال للأسف حملونا المسؤولية في عدم وجود خطة في إدارة عادل حمدان وسبق أن أوضحت كانت لدى رغبة فقط في إكمال الفترة المتبقية للرئيس السابق محمد بهاء نيازي بعد استقالته من رئاسة النادي. وحول المدرب أيوب غلام وما قاله عن الإدارة قال إن المدرب استلم الفريق ولم يكن جاهزا فنيا وبدنيا، هو مدرب جيد ويمتلك جميع الأدوات الفنية، لكن ظروف الفريق الموسم الحالي تختلف عن ظروف الفترة السابقة، كان هناك عدم تقبل من بعض اللاعبين عند محاولته رفع المعدل اللياقي للاعبين، وفاز معه الفريق في 4 مباريات، لكن حدث أمر غريب لم أجد له تفسير نتيجة ابتعاد بعض اللاعبين ورفض بعضهم المشاركة في التدريبات، وقال إن حجج عدم استلامهم مكافآت الفوز غير صحيحة، بل بعد الفوز على القادسية وأحد تسلموا مكافأتهم، وكل ذلك موثق في النادي بأوراق رسمية وتواريخ ويمكن الرجوع لها، وكانت حسب اللائحة (1500) ريال وتم رفعها إلى (2000) ريال. وحول تصريحات بعض اللاعبين وتحميلهم المسؤولية للمدرب الوطنى أيوب غلام الهبوط، قال تبقى وجهة نظر لكن الواقع إنهم لم يتقبلوا تدريباته، وغير صحيح أنها بسبب عدم استلامهم للحوافز، وقال هناك كانت شبهات حول ابتعاد بعض اللاعبين وأن هناك عمليات تحريض تتم من قبل جهات غير معروفة، ومضى يقول: أكد لي المدرب ما كان يدور من شكوك، وطالب بتغير الجهاز الإداري وإقصاء بعض اللاعبين ورفضت، ووافق أعضاء المجلس جميعهم على إبعاد مدير الفريق يوسف بالى وكنت رافض الفكرة ومثبت ذلك في محاضر مجلس الإدارة، وهو ما يؤكد أنه لم تكن لديه نية تفرد في القرار بل اتخذت جميعها بناء على التصويت من قبل المجلس، وقرار استمرار أيوب غلام كان بناء على رغبة مجلس الإدارة الذي منحه جميع الصلاحيات في التعاقد مع اللاعبين، واختيار مساعديه في الجهاز التدريبي، وكانت هناك مطالب قبل لقاء الرياض في الدوري بإقالة المدرب، لكن فوز الفريق منحه فرصة الاستمرار، وبعد ذلك تم تكليف حاتم أحمد الصعيدي بالإشراف على الفريق، وهو رجل يمتلك جميع الأدوات ولديه خبرة جيدة ورجل تربوي وتحمل المسؤولية كاملة، وسط تلك الظروف الصعبة ولم يجامل أحدا على حساب مصلحة الفريق. وحول ما أثير عن وجود خلافات مع الرئيس الحالي أحمد خواجة قال غير صحيحة وتربطنا علاقة جيدة مبنية على التقدير والاحترام، لم اعترض على بعض المبادرات الشخصية من أجل إنقاذ الفريق منها مباردة أمين عام النادي ثابت جنيد، ومبادرة لاعب الفريق السابق عدنان عودة الأحمدي، وتكالبت بعد ذلك الظروف على الفريق وتعاقبت الاستقالات، بل حتى المدرب الذى تم التعاقد معه محمد صلاح لم يستفيد منه الفريق فتعادل مع القادسية وخسر مباراتين من الوطني حطين. وعن تهمة تصفية الحسابات في النادي والتي ذهب ضحيتها الفريق قال لا يوجد أي تصفية بيننا وعلاقتنا بجميع الأعضاء جيدة.